
15-11-2012, 03:35 PM
|
عضو قدوة
|
|
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
شكرا
اقتباس:
هذا اقصي و اغرب ما قرأت في حياتي
ان نتجنب شئ من الشريعة
او نفعل شئ ضد الشريعة
راجع نفسك و انت يا سيدي
|
لحظة الصدمة هذة واردة جدا ولا تزعل مني ما اردت الا المصلحة وتوصيل المعلومة
للاسف هذا جهل كثثير من الناس بحقيقة الشريعة الاسلامية الربانية
واقول لسيادتك ارجع لكتب الفقه من الائمة المعتبرين الاريعة مذاهب لاهل السنة والجماعة
وارجع لعلماء الازهر الاجلاء ففيهم الخير الكثيير وراجعهم انت وستكتشف حقيقة جمال وروعة ومرونة الشريعة مع حياة الانسان بل هي فصلت عليه كما يفصل القميص للرجل تماما
وكما قال الله سبحانه وتعالي ( ( الر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير ( 1 ) ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير ( 2 ) وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير ( 3 ) إلى الله مرجعكم وهو على كل شيء قدير ( 4 ) ) )
الشريعة ليست متجمدة كما يتصور البعض حكم وانتهي لا
هذا التصور خاطيء بالمرة الشريعة تتعامل مع كل حدث بمفرده فإن تطابق الحدث مع الحكم بدون عذر قهري نفذ الحكم لان الشريعة تراعي قدرة الانسان علي التحمل والفعل وان تطابق الحدث مع الحكم مع وجود عذر قهري
يعني بغير ارادة الانسان بالبلدي كدة غصب عنه شيء خارج عن إرادته يعذر ولا ينفذ الحكم
ومثال عملي من ايام الصحاية
لو ان شخص ما عذب اخوه في الانسانية تعذيبا بشعا في سجن ما وقال السجان للمعذب ان اردت ان اتوقف سب محمد (استغفر الله) او اسجد لصورة مبارك وعلي فكرة هذا حدث فعلا في سجون العادلي وحدث في سوريا هذة الايام يأمرون الناس ان تقول لا إله الا بشار وعيهم لعنة الله
وشتم الرجل الرسول ما حكمة ؟
تعالي الي رسول الله يجيبك علي هذا السؤال
صرخ عمار بالألم لفقد أمه وأبيه، فزاد عبيد أبي جهل في تعذيبه والتنكيل به، حتى إنهم من شدة تعذيبهم له وما يرونه من صبره وثباته، صار هؤلاء العبيد الذين يعذبونه يظهرون له الرحمة ويقولون: قل أي شيء يُرضي أبا جهل حتى نفكَّ قيدك، وتتخلص من هذا العذاب.
رفض عمار، فزادوه تعذيبًا، وغطَّسوا رأسه في الماء حتى أوشك على الموت، لدرجة أنه أصيب بالإغماء عدة مرات، ثم في إحدى المرات شعروا أن العذاب قد أفقده اتزانه، وصار يتكلم بكلام غير مفهوم، فطلبوا منه أن يذكر أصنامهم بخير، ويذكر محمدًا بسوء، ففعل عمار ذلك وهو فاقد لاتزانه وفي غير وعيه من شدة العذاب.
فلما أفاق وتذكَّر ما قاله فزِع فزعًا شديدًا، وندِم أعظم الندم، ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم مطاطئًا رأسه حزينًا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :"ما وراءك"؟ قال عمار: شرٌّ يا رسول الله، والله ما تركوني حتى نِلْتُ منك– يعني قلت فيك قولاً سيئًا- وذكرتُ آلهتهم بخير.
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "كيف تجد قلبك"؟ قال عمار: مطمئن بالإيمان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم في رحمة الأب الشفيق بعد أن رأى جسد عمار وقد ملأته الجراح بسبب التعذيب: "فإن عادوا فعُدْ". يعني إن عذبوك وأكرهوك على أن تفعل ذلك ثانية، فافْعَله حتى تنجو من عذابهم، ولا تقلق ما دام قلبك عامرًا بالإيمان.
وعندئذ أنزل الله قوله تعالى: ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (106) سورة النحل.
والمعنى: أن مَن نطق بكلمة الكفر بعد أن صار مؤمنًا، ثم طابت نفسه ورضي قلبه بالكفر، فعليه غضب من الله في الدنيا والآخرة، ويوم القيامة له أشد العذاب، وأما من قالها مُجبرًا مُكرهًا بلسانه فقط؛ ليتخلص من العذاب، ولكن قلبه مُصدِّق ومؤمن بالله ورسوله، ومحبٌّ لهما، فهذا لا شيء عليه.
اخي ما اجبتك في شيء الا عن علم
واخي راجع انت العلماء في ذلك
وشكرا
|