إن الظالم قصير النظر لأنه لا يرى آثار ظلمه , أصم السمع لانه لايسمع استغاثة المضطهدين, محدود الفكر لانه لايتعظ بنهاية الظالمين, أعمى البصيرة لانه ظن أن لا إله يراه, والأسوأ مايأتي لاحقا أقلها أن الظلم ظلمات يوم القيامة
فالظلم تعاسة في البداية و شقاء في الوسط و مهانة في النهاية