نعم
الاحداث التي وقعت بين حماس واسرائيل
قد تؤثر سلبا على نتنياهو وحكومته في حال لو نجحت الوساطة المصرية
ولاحظ ان سياسة نتنياهو اكثر مرونة عن سابقيه الذين كانوا اكثر شراسه وهمجية ضد الشعب الفلسطيني
ومن حسن الحظ ترأس نتنياوهو يتزامن مع تولي رئيس جمهورية مصر الحالي
لذلك ارى بأن سياسة نتنياهو مرنه وقد يستجيب لمطالب حكومة مصر وسط تفائل تهدئة الاوضاع
الا ان الخوف يكمن فيما بعد نتنياهو في حال لو تمت الهدنة فقد تكون نصرا لحماس ومصر بينما بالنسبة للاحزاب المتشدده في اسرائيل تعتبرها هزيمه ساحقة حلت باسرائيل وان الرعب انتشر في قلوب المستوطنين بسبب تطور صواريخ حماس من جهه
وفشل نتنياهو في القضاء على المسلحيين في حماس كليا من جهه اخرى
لذا فالوضع سوف لن يتم على حاله
ربما يتحرك الساسة الاسرائليون من بعد نتنياهو في سياغة خطة استراتيجية جديدة والتي تشكل خطورة على مصر بشكل مباشر
لذا على مصر ان تتحسب لهذه المفاجئات وأن تأخذها على محمل الجد
شكرا لك