[شاعر الجروح]

إستوديو تحليل
..........................
حبيتك وبنيت معاكى كل الأمال
خبيتك جوه قلبى وقلت أم العيال
لقيتك ليا ناسيه و القرب لينا محال
حاولت أقرب منك وأسألك سؤال

هى عشرتى هاينه؟
لا .. إنتى اللى حقيقتك بقت ليا باينه
بتاعت مصلحتك , وبتاعت نفسك
بتصلى وماسكة السبحه وإنتى خاينه

والخيانه دى كلمه كبيره بس عندك عاديه
عيشت ليكى كل عمرى وإديتك ماضيا
كنتى فاكرك رمز للحنان .. طلعتى كلك أسوه وقويه

كنت فاكرك ملاك حنون على طول الطريق
طلعتى قاتله وبتعدمى قلبى اللى فى حبك برئ

إديتك وعطيتك وسلمتك مفاتيح قلبى
لما ركعت وصليت كنت بدعيلك يرضا عليكى ربى
بقت النهايه إنى فى مزادك مرهون . طب إيه ذنبى؟

ذنبى إنى كنت معاكى إنسان
ذنبى إنى كنت مثال للشرف والأمان
ذنبى إنى كنت فاكرك ملاك مش شيطان
ذنبى إنى عيشت مصدق إن فيه 4أربع حيطان

كنت ببنى وبحلم علشان نعيش تحت سقف واحد
طلعتى أأسيه ظالمه وقلبك عليا جامد

كل ده ليه؟ علشان مش بنافق؟
علشان قلبى على الظلم مش موافق

قبلتى عليا كل شئ خسيس
قولتى غالى وأنا كنت عندك رخيص
مفيش عندك حبيب ولا غالى
مفيش على قلبك عزيز
.................................................. ...
كل اللى يجيلك يفكر ينافقك تبقى بتاعته
ومصلحتك تبقا هى بس مصلحته
وأنا اللى قلبى ملك إيديكى وقدام عينيكى
بقعد مذلول أستنا دورى اللى بالحظ أخدته

بصلى وبدعى علشان تكونى معايا ولو ربع ساعه
بستحمل الإهانه وبستحمل المهانه علشانك يا بياعه
مستعد أعمل إستوديو تحليل لجرايمك على كل إذاعه

إرتكبتى معايا كل الجرايم والظلم كان كتير
عملتى كل شئ يحطم قلبى اللى فى حبك أسير
كل ده ليه؟ علشان حبى ليكى كان كبير؟

هو الحب والإخلاص بقوا فى زمننا جريمه؟
هو اللى يحب بضمير . ده ياخد بالقديمه؟
هو اللى ينافقك تعيشى معاه أوقات عظيمه؟

اللى خانك واللى باعك واللى قتل أحلامك
اللى ظلمك واللى هجرك واللى كسرك
كل دول روحتيلهم وفضلتيهم عليا
أمرتينى أدبح نفسى ومارفضتش إيديا
وياريته كفاكى . قولتى ربع ساعه كتيره عليا
.................................................. ..........
كنت فاكر إنى فى حياتك أساسى
كنت حاطك فى عينيا وشايلك فوق راسى
كنت القلب المثالى فى إخلاصى
وإرتكبتى فى حقى كل المعاصى

كنت عايش معاكى موهوم
كنت بضحك وأنا مظلوم
نسيتى إنى قبلك كنت معدوم

كتمت الحزن فى قلبى وعيشت لفرحك
شيلت الهم جوه منى وبنيت فى صرحك
وأدى النهايه حزين مهموم وأسير لجرحك

هى دى النهايه الطبيعيه طبعاً
إنى أعتصم فى قلبى المليان منك قمعاً
بدعى عليكى الله وبقول من قلبى : شكراً
.................................................. .....
,,, شاعر الجروح ,,,