عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 22-11-2012, 10:14 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

بعض الآيات الكونية الباهرة الدالة على عظمة الله:


1 – سرعة الضوء:
﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ



إخوتنا الكرام، العالم الفيزيائي الشهير أنشتاين الذي جاء بالنظرية النسبية، والتي قلبت مفاهيم الفيزياء والطاقة والقدرة والحركة في العالم، هذه النظرية تقوم على أنه اكتشف السرعة المطلقة في الكون، إنها سرعة الضوء، وأي شيء سار مع الضوء أصبح ضوءًا، وأي جسم سار مع الضوء يؤدي هذا المسير إلى توقف الزمن، كيف ؟
هذا اللقاء الطيب يصدر عنه موجات كهرطيسية إلى الفضاء الخارجي، لو أمكن لإنسان افتراضاً أن يصنع مركبة سرعتها كسرعة الضوء، وتمشي هذه المركبة مع أمواج الضوء، هذا المنظر يبقى إلى أبد الآبدين، ويكون كل مَن في هذا المجلس بعد مئة عام تحت أطباق الثرى، وهذا المنظر مستمر، إذا سار الإنسان مع الضوء توقف الزمن، فإذا سبقه تراجع الزمن، ومن الممكن افتراضاً لو صنعت مركبة تمشي بأسرع من الضوء، ومعنا أجهزة للالتقاط هذه الموجات لرأينا رأي العين موقعة بدر، وموقعة أحد، والخندق، والقادسية، وموقعة حطين، لرأينا هذا رأي العين، هذا كله شيء افتراضي، إذا سرنا مع الضوء توقف الزمن، وإذا سبقنا الضوء تراجع الزمن.
عُقد مؤتمر في موسكو البلد كان يرفع شعار ( لا إله )، عقد مؤتمر الإعجاز العلمي الخامس في موسكو، وهذه معجزة ؛ أن يعقد مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في بلد كان يرفع شعار ( لا إله، والمادة كل شيء )، عرضوا في هذا المؤتمر بحثا مطولا عندي أصله، وسأقدم لكم تلخيصه.


2 – دورة القمر حول الأرض:
﴿وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ
قال الله عز وجل:
﴿ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ
( سورة الحج ).


الله عز وجل يخاطب العرب، مما تعدون أنتم، لأن العرب كانوا يستخدمون التقويم القمري، ويعدون السنوات القمرية، القمر يدور حول الأرض دورة كل شهر، الآن دققوا، وأنا أطالب إخوتي الصغار طلاب العلم ممن ينتسب إلى المدارس، ودرس شيئا من الرياضيات، القمر يدور دورة حول الأرض لو أخذنا مركز الأرض ومركز القمر، نصل بينهما بخط، قال الرياضيون والمهندسون هذا الخط طوله نصف قطر الدائرة التي هي مسار القمر حول الأرض وحسابها سهل جداً، نصف قطر الأرض مع نصف قطر القمر مع المسافة بينهما هذا الخط نصف قطر الدائرة التي هي مسار القمر حول الأرض، ضرب 2 قطر، ضرب 3،14 المحيط، ضرب 12 بالسنة، ضرب ألف بألف سنة، طالب من طلاب المرحلة الإعدادية بآلة حاسبة يمكن أن يحسب لنا كم يقطع القمر في رحلته حول الأرض في ألف عام،هذا الرقم بالكيلو مترات ودائماً حساب السرعات المسافة على الزمن أليس كذلك ؟ بين دمشق وحماة مئتا كيلو متر قطعناها في ساعتين، كم هي السرعة ؟ مئة، المسافة على الزمن، لو قسمنا المسافة التي يقطعها القمر في رحلته حول الأرض في ألف عام على ثوان اليوم، اليوم كم ساعة ؟ أربع وعشرون، ستون بستين بأربع وعشرين، اليوم أربع وعشرون ساعة، الساعة ستون دقيقة، الدقيقة ستون ثانية، لو قسمنا هذا الرقم على ثوان اليوم، لأن الله قال:


﴿ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ


يعني أنكم تعدون دورة القمر حول الأرض، ما يقطعه القمر في رحلته حول الأرض في ألف عام يقطعه الضوء في يوم واحد، لو قسمنا الرقم على ثوان اليوم لكانت سرعة الضوء الدقيقة 299752، فما يقطعه القمر في رحلته حول الأرض في ألف عام يقطعه الضوء في يوم واحد، وفي هذه الآية المؤلفة من بضع كلمات تنطوي بها هذا الاكتشاف الذي تاه به الغرب، وهو النظرية النسبية التي تتحدث عن سرعة الضوء، وهناك إشارة قرآنية قبل ألف وأربعمئة عام يؤكدها العلم الحديث في عام ألف وتسعمئة وخمسة وتسعين، هذا من الإعجاز.
3 – دورة الأرض حول الشمس:


شيء آخر، أيها الإخوة الكرام، الأرض تدور حول الشمس في مسار إهليلجي بيضوي، وهذا المسار الإهليلجي يعني أن هناك قطرين، قطرا أدنى، وقطرا أعلى، الأرض تمشي بكم ؟ سرعة الأرض في الثانية الواحدة ثلاثون كيلو مترا، نحن بدأنا الدرس قبل ستة عشر دقيقة، لو بدأنا قبل عشر دقائق، الأرض تقطع في الثانية ثلاثين كيلو مترا، في الدقيقة ضرب ستين، ألف وثمانمئة كيلو متر في عشر دقائق، الآن نحن سرنا في الفضاء الخارجي حينما قلت: بسم الله الرحمن الرحيم، حتى الآن ثمانية عشر ألف كيلو متر، هذه حقائق بسيطة من مسلّمات علم الفلك، قال تعالى:
﴿ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ
( سورة النمل )
هذه الأرض قطعنا في عشر دقائق ثمانية عشر ألف كيلو متر، وفي عشر دقائق أخرى ستة وثلاثين ألفا، وإذا كان الدرس ستين دقيقة يكون الرقم فلكيا.
الأرض تسير بسرعة ثلاثين كيلو مترا في الثانية، لكن على مسار بيضوي، هناك قطر أكبر وقطر أصغر، الآن هي هنا سارت، ووصلت إلى هنا المسافة فصغرت، قانون الجاذبية متعلق بالكتلة والمسافة، فكلما زادت الكتلة زادت الجاذبية، وكلما قلّت المسافة زادت الجاذبية، الكتلة ثابتة، أما المسافة فقصرت، فصار هناك احتمال كبير جداً أن تنجذب الأرض إلى الشمس، وإذا انجذبت إليها تبخرت في ثانية واحدة، وانتهت الحياة على سطح الأرض، تبخرت بجبالها وبحارها وقطبيها وصخورها وقاراتها، لذلك، قال تعالى:
﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ
( سورة الزمر )
الأرض هنا ترفع سرعتها، هذه السرعة إذا ارتفعت نشأت قوة نابذة تكافئ القوة الجاذبة، فبقيت الأرض على مسارها، الآن دققوا، قال تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا
( سورة فاطر )
تمعن في هذه النعمة الربانية:إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا:
إنّ تبدل سرعة الأرض بحسب المسافة بينها وبين الشمس، هذا التبدل من أجل أن يبقيها على مسارها، وبقاء الأرض على مسارها آية من آيات الله الدالة على عظمته.

﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا ﴾( سورة فاطر )
هذه الآية تندرج في الإعجاز العلمي، الآن الأرض تابعت سيرها، وصلت إلى هنا، سرعتها زائدة، وقوة الجذب ضعفت، وقوة النبذ أشد، وهناك احتمال كبير أن تبقى سائرة في الفضاء الكوني، وعندئذ تصبح حرارة الأرض مئتين وسبعين تحت الصفر، الصفر المطلق، وهو موت محقق، فالأرض إذا انجذبت إلى الشمس تتبخر في ثانية واحدة، وإذا تفلتت من جاذبيتها يكون الدمار من شدة البرد، هنا تخفض الأرض سرعتها لينشأ من انخفاض السرعة قوة نابذة أقلّ تكافئ القوة الجاذبة الأقل، فتبقى على مسارها، قال تعالى:


﴿ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا
( سورة فاطر )



هناك عالم اقترح لو أن الأرض تفلتت من جاذبية الشمس لسارت في الفضاء الكوني، وأردنا أن نرجعها للشمس قال: نحتاج لمليون مليون حبل فولاذي، وكل حبل قطره خمسة أمتار، ومعنى حبل فولاذي قطره خمسة أمتار أي يحمل مليونين طن قوة جذبه، نحن عندنا قوى الشد وقوى الضغط، بالضغط أقسى عنصر الماس، أما بالشد فأمتن عنصر فهو الفولاذ المضغوط، لذلك ( التلفريك ) والمصاعد والجسور المعلقة كلها فولاذ مضفور الأمتن يقاوم قوى الشد، والأقسى يقاوم قوى الضغط، الإسمنت على الضغط السنتمتر مكعب من الإسمنت يحمل خمسمئة وخمسين كيلوا، أما على الشد فيكسر بخمسة كيلو، إذاً: لا بد من إسمنت مسلح بالحديد، وإلا ينهار البناء، نحتاج لمليون مليون حبل فولاذي لإعادة الأرض إلى جاذبية الشمس، إذا زرعناها على سطح الأرض يكون بين كل حبلين خمسة أمتار، فلا زراعة، ولا صناعة، ولا معامل، ولا بناء، ولا إبحار، ولا سفن، ولا مواصلات، ولا، شمس، غابة الحبال تحجب أشعة الشمس، فتنتهي الحياة، الآن دقق:
﴿ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
(سورة الرعد)
أي بأعمدة لا ترونها، قوى الجاذبية موجودة، لكن لا نراها، نمشي داخلها.
هناك بناء لكلية الطب من عشرة طوابق، هل يمكن لأهل الأرض مجتمعين أن يبنوا بناء من عشرة طوابق ليس له علاقة بالأرض، تحته فارغ هواء ؟ مستحيل، هكذا الكون، هناك قوى ترابط، لكن لا تراها بالعين، تمشي خلالها، نحن نحتاج إلى دعائم، لذلك:


﴿ اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا
(سورة الرعد)
هذه الآيات من آيات الله الدالة على عظمته.
__________________
رد مع اقتباس