عرض مشاركة واحدة
  #189  
قديم 22-11-2012, 10:17 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي


7 – عالَم الذرة وحركةُ الكون:


الآن اكتشف أن كل عناصر الكون مؤلف من ذرات، وأن الذرة أصغر وحدة وظيفية لا بنائية، والذرة عالَم قائم بذاته، نواة ومسارات وكهارب، وسرعات، والصورة المشهورة دائرة فيها عدة مسارات، على هذه المسارات الكهارب التي تدور حولها، كل شيء في الكون يتحرك، هذا الخشب، هذا الحجر، أي شيء تقع عينك عليه يتحرك، كأس البلور، الطاولة، الكرسي، أي شيء تقع عينك عليه يتحرك، هذا علم الذرة، قال تعالى:
﴿ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
( سورة يس ).
من الذرة إلى المجرة، ومن المجرة إلى الذرة، كل شيء يدور، الله عز وجل قال:

﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ
( سورة الطارق )

8 – طبقةُ الأثير:



يفهم من هذه الآية أن بخار الماء يصعد إلى السماء، فيرجع مطراً، ثم اكتشف أن البث الكهرطيسي في البث الإذاعي، وأرسلوها إلى الفضاء، فعادت، ما الذي أرجعها ؟ اكتشف أن هناك طبقة اسمها طبقة الأثير ترجع هذا البث إلى الأرض، ولولا هذه الطبقة لما كان بث إذاعي إطلاقاً، الإذاعة تبث أمواجها إلى السماء إلى طبقات السماء العليا هذه الطبقة طبقة الأثير هي التي ترد هذه الأمواج إلى الأرض لا كان في بث إذاعي ولا كان في بث مرئي إطلاقاً لولا طبقة الأثير، حملنا الآية معنى جديد:

﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ
( سورة الطارق )
ثم اكتشف أن كل كوكب في الكون يدور في مدار مغلق حول كوكب آخر، بحيث يرجع إلى مكان انطلاقه النسبي، إذاً، قال تعالى:

﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ

( سورة الطارق )
العظمة أن هذه الصيغة تحتمل رجوع بخار الماء مطراً، وتحتمل رجوع البث الكهرطيسي بثاً، وتحتمل رجوع الكوكب إلى مكان انطلاقة النسبي، قال تعالى:

﴿ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ
( سورة الطارق )

9 – ظاهرة انتثار الضوء:



أيها الإخوة، رواد الفضاء لما صعدوا بمركبة إلى الفضاء الخارجي الذي حصل أن أحد الرواد بعد ردح من الوقت، أي بعد أن قطع خمسة وستين ألف كيلو متر باتجاه الفضاء، الخمسة وستون ألف كيلو متر هي طبقة الهواء، وفي بالهواء ظاهرة اسمها انتثار الضوء، بمعنى أن أشعة الشمس حينما تسلط على ذرات الهواء، هذه الذرات تعكسها على ذرات أخرى، لذلك تجد في الأرض مكانا فيه أشعة الشمس ومكانا فيه ضياء الشمس، النهار فيه ضوء، وما كل مكان فيه أشعة الشمس، لكن كل مكان فيه ضوء، هذا اسمه انتثار الضوء، فلما تجاوز رواد الفضاء طبقة الهواء خمسة وستين ألف كيلو متر صار الفضاء الخارجي أسود سواداً عجيباً، فصاح رائد الفضاء: لقد أصبحنا عمياً لا نرى شيئاً، وكان هاك عالم مسلم كبير من علماء الفلك في المحطة نفسها التي سمع بأذنه صيحة رائد الفضاء: لقد أصبحنا عميا، الآن افتح القرآن الكريم:

﴿ وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ
( سورة الحجر )
هذه الآية نتدرج أيضاً تحت باب الإعجاز العلمي، سبق علمي فيه إشارة إلى قانون من قوانين الكون، جاء به القرآن، واكتشفه الإنسان بعد ألف وأربعمئة عام، هذه أدلة قاطعة على أن هذا القرآن الكريم كلام الله، قال تعالى:
﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
( سورة الحج )

__________________
رد مع اقتباس