[aymaan noor]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة darch_99

السيد ايمن نور تحية طيبة وبعد

اعذررني سيدي الفاضل حين ما تذكر انه عندما تتكتل القوي الوطنية ضد اعلان دستوري ثم تذكر ان لكي يتوافق علية الشعب احسست كأن الشعب كله تكتل ضد الرئيس والحقيقة ليست كذلك
الحقيقة ان التكتل الذي ذكرت حضرتك ما هو الا معارضة اقلية لا تعبر الا عن نفسها فاليوم ظهرت اقصي ما يمكن حشده لتلك القوي مجتمعة في ميدان التحرير والله لو حشدنا نحن حق الحشد لحشدنا مثل ما رأيت اضعافا مضاعفة لذلك لا اقول ذلك رجما بالغيب ولا تنطعا ولا فذلكة في الحديث وانما اتحدث عن واقع لا تخطئة عين ويكفي ان انتخابات مجلس الشعب والشوري اظهرت حجم كل فصيل علي حقيقة والحقيقة ان النسبة هي 75% لللتيار الاسلامي و25% لغيرهم واعلم انك قد ترد وتقول لقد هبط مؤشر قبول الاخوان في الشارع لكن هذا المؤشر وهمي بحسب وسائل الاعلام الليبرالية وحتي لو تأثرت تتأثر بنسبة لا تذكر لا تجاوز 5 الي 7% علي اكثر تقدير ذلك انه لا احد يغير ايدلوجيته وتوجهاته بهذة السهولة لمجرد حملات اعلامية مكشوفة الهوي والاتجاة
اما التوافق فسجلها علية اقول انه لن يحدث توافق لان القوي التي تطلق علي نفسها مدنية لا تريد التوافق مطلقا وانما تريد السلطة او جر البلاد الي مواجهات وحرب اهلية اقول ذلك متاكدا والدلائل موجودة وتم التهديد بها في برنامج توك شو عمنا سيد في المحور
وحضرتك انظر لهذا

كشف مخطط خطير للانقلاب علي الرئيس وعودة شفيق للرئاسة كان سببا للاعلان الدستوري

السيد عمرو موسي متورط الان في
فضيحة: عمرو موسى التقى سراً بـ"تسيبي ليفني" للإعداد لضرب غزة

جزيل شكرى وتقديرى لحضرتك أستاذى الفاضل
حقيقة استاذى الفاضل افضل تركيز الحوار حول بنود الاعلان الدستورى دون الدخول فى دعايات انتخابية حول قوة التيار الاسلامى وضعف التيار الليبرالى ومثل هذه الافتراضات التى أراها غير دقيقة ، لأنى عن نفسى دون الزام لاحد لا أضع هذا المعيار فى تقييمى للأمور ، فاقبل الآراء ممن ينتسبون الى التيار الاسلامى كما اقبلها ممن ينتسبون الى التيار الليبرالى لان المعيار الصحيح هو قيمة الفكرة ومناسبتها للواقع بصرف النظر عن قائلها ، و لذلك فلن استطيع ان أجاريك فى هذا التباهى الغريب بقوة التيار الاسلامى ، لان التباهى الحقيقى هو مواقف القوى الوطنية قبل الثورة و اثنائها ، فحين يكون أحد الرموز الليبرالية من اوائل الداعمين للثورة ومناصريها فانا اؤيده هذا الموقف ، و حين أرى شيخا يحذر المواطنين من المظاهرات ويفتى بمنع الخروج على الحاكم ، فأنا أرفض فتواه لانه منافى للعقل السوى والمنطق السليم للأمور ، و لذلك فالأفضل أن يكون حوارنا حول بنود الاعلان الدستورى و هل نحن موافقون عليه أم لا .
رأيى الشخصى أن المادتين اللتان تحصن قرارات الرئيس حتى من الطعن عليها قانونا فيه تغول غير محمود من الرئيس ، و لا يمكن قبول أن يحكمنا رئيس يعطى لنفسه سلطات فوق القانون ، و بما أن هذا هو رأى القوى الوطنية والتى تعتبرها حضرتك أقلية فانا أؤيد رايهم وأرى أنهم أقرب للثورة المصرية ومبادئها من الرئيس ، و نفس الأمر بالنسبة لبيان الدعوة السلفية و قبولها بنود الاعلان و اعلان رفضها المادة الثانية و السادسة اللتان تحصنان قرارات الرئيس فأنا أشيد أيضا بهذا الموقف لأنه متوافق أيضا مع مبادئ الثورة ألا يكن احدا فوق القانون حتى الرئيس نفسه ،

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك