[علوة حامد]

بعد سقوط حسني مبارك وعصابته رجال امريكا واسرائيل في المنطقة

امريكا وربيبتها اسرائيل يبدو وجدوا بدائلهم في مصر من الفلولي التستر عمرو موسى مروراً بالناصري الذي يدعم المستبدين امثال بشار والقذافي وهو المدعو حمدين كرسي المتلعف للزعامة والرئاسة الى الليبرالي الذي كانت تعول عليه امريكا لاحلاله محل مبارك قبل الثورة ولم تنجح المحاولة

الآن جاءت الاوامر من البيت الابيض بأن الفرصة حانت في 2 ديسمبر باشاعة الفوضى بحل التأسيسية والشورى والغاء قرارات الرئيس وادخال البلاد في الفوضى والفراغ الدستوري مما يمهد للانقضاض على الرئيس اما بانقلاب عسكري او شعبي

ولكن بفضل الله ثم يقظة السياسي المخضرم د مرسي أفشل كل تلك الخطط للانقلاب على الشرعية

امريكا واسرائيل تدافع اليوم عن آخر رجالها في مصر بالمال والبلطجة والدستورية (محكمة مبارك العليا)