[علوة حامد]

كنت احترم د البرادعي قبل الثورة واثناءها بسبب مكانته الدولية وأنه رمز للتغيير وبديل للمخلوع وكان النظام السابق يدعي عليه العمالة والمعاداة للدين وكنا نعتقد أن هناك حملة لتشويه الرجل وهي بالفعل كانت موجودة

وفي جمعة الغضب 28 يناير عندما صلى في مسجد الاستقامة بالجيزة وبعد الصلاة ورش الامن عليه مياه وقنابل غاز وجدناه يرجع الى فيلته وقد اعتقدنا أن الامن فرض عليه الاقامة الجبرية ولكن لم يتم ذلك في الوقت الذي كانت قيادات وشباب الاخوان في الشوارع والميادين وسقط منهم شهداء

وبعد الثورة رأينا منه العجب العجاب مثل تأيده للمجلس العسكري أن يظل في الحكم

ترحيبه بحل مجلس الشعب المنتخب من محكمة مبارك العليا

رفضه المشاركة في الانتخابات الرئاسية لانها مضيعة للوقت ويبدو أن تويتاته على تويتر ستصلح البلد

ثم البلوى الكبرى تأيده لبقاء الفاسد العام واعتراضه على اقالته

ثم اعتراضه على الاعلان الدستوري الاخير وهذا من حقه ولكن التخريب الذي في محمد محمود والاعتداء على الشرطة بالملتوف وحرق المؤسسات ومقرات الحرية والعدالة كل ذلك لم يستدعي ادانة منه ولو في تويتة كأنه غير معترض بل ومؤيد لذلك

كل ذلك وما قلته بالمقال من استقوائه بامريكا يجعلنا نشك في أمره

وأنا اعتذر لاني في يوم من الايام كنت من مؤيديه ودعوت الناس لذلك