[darch_99]

السيد / alqadhi
جزاك الله خيرا وموضوع ممتاز ابداع وجمال وفن كل ما رأيته في هذا الموضوع من زمان له اثر في نفسي وفكرتي بالايام الخوالي حتي لتمنيت ان اعود ولكن اخي الفاضل لي قصة مع هذا الكتاب واحب ان اقصها عليكم وفيها نوعا من العجب


فقد اثر معي هذا ىالكتاب وكان له ابلغ الاثر في بدايات التزامي
فهو يشعرك بعد الانتهاء من قراته ويحقق حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم اعبد الله كانك تراه في هذة اللحظات احسست بوجود الله يقينا كاني فعلا اراه واعجبت بالكتاب جدا حتي لكأني احببت ان انشرة لنشر الدين والدعوة وكنت يومها صغيرا كان سني تقريبا 17 سنة
وفي مرة من المرات التي كنت احضر فيها درس للشيخ محمد حسين يعقوب في احد المساجد التي كان يتردد عليها بعثت اليه بورقة اطالبه فيها بدراسة هذا الكتاب ونشره علي الشباب لان المادية والالحاد يومها كان مده عاليا والدعوة لم تكن كأيامنا هذة وقلت له عنوان الكتاب الادلة المادية علي وجود الله للشيخ الشعراوي عليه رحمة الله وخرجت من المسجد ولم يحيب الشخ علي سؤالي ودارت الايام ونسيت السؤال ولم اعد احضر درس المسجد كالمعتاد ومرت حوالي 6 شهور تقريبا ثم تاقت نفسي لدرس للشيخ في نفس المسجد فدخلت وصليت ركعتين وجلست استمع وبعد لحظات وإذا بالشيخ جزاة الله خيرا كأنما فجر في وجهي مفاجأة قال ان واحد من الاخوة بعث بورقة كتب له فيها عن كتاب للشعرواي اسمه الادلة المادية علي وجود الله ثم اردف قائلا وهو ويضحك كعادتة مبتسما يرد قائلا يجب علينا ان نتأدب مع جلال الله ولا نذكرة بأن نقول الادلة المادية وان الحق ان نقول بالادب يستدل بالله علي وجود الاشياء ولا يستدل بالاشياء علي وجود الله يا لها من إجابة انصهرت داخلي واحستت برعشة في جسمي كأنما فتحت باب فريز تيار يسري في جسدي واحسست بالكسوف من نفسي امام الله ولكن الاغرب والاعجب انني فهمت ان الله ابي الا ان يسمعني الاجابة علي سؤالي الذي سالته منذ حوالي ستة اشهر وكان ذلك نقطة تحول اخري في حياتي وكان لي بعدها قصة اخري مع الشيخ ولكن في المنام فشكرا لك ان ذكرتي وجزاك الله خيرا