كان يطيب للشاعر حافظ إبراهيم" شاعر النيل" أن يداعب أحمد شوقي أمير الشعراء. وكان شوقي جارحا في رده على الدعابة. ففي إحدى ليالي السمر أنشد حافظ إبراهيم بيتاً من الشعر، ليستحث شوقي على الخروج عن رزانته المعهودة:
يقولون إن الشوق نار ولوعة .... فما بال شوقي أصبح اليوم باردا
فرد عليه أحمد شوقي بأبيات قارصة قال في نهايتها:
وأودعت إنسانا وكلبا وديعة... فضيعها الإنسان والكلب حافظ
|