عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-12-2012, 07:16 PM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 17
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي محمد مشاهدة المشاركة
تحية عطرة استاذي الفاضل اسامة

انا معك جملا وتفصيلا فيما تفضلت هو ليس الهدف فصل الدين عن سياسة الدولة
نعم دائما تجد تركيزهم يصب على محاربة الاسلام بالذات و بأي وسيلة كانت

وعذرا ان كنت قد قرأت على عجل هذا (( الاستنتاج الهام و المستفهم الذي فعلا يفسر هذا التناقض ))

واكبر دليل على ذلك كما تفضلت المادة الثالثة التي فضحت نواياهم الدنيئة


,,,,,,,,,,,,,


على اي اساس بنوا عنصريتهم ؟



هناك سببين استاذي الفاضل حسب ما ارى

سبب سياسي ثقافي ( حرب عالمية على الاسلام )
وسبب شخصي ( حرب على الاسلام من قبل تيارات او احزاب سياسية عربية )


نأتي على الصعيد الدولي

هل تعلم لماذا لا يتقبل العالم وخصوصا اوروبا وامريكا دين الاسلام ؟
ولماذا يزاد قلقهم حينما يرون ان في مجتمعاتهم بدأوا يعتنقون هذا الدين
والخوف يكمن في لو اعتنق اصحاب الثقل دين الاسلام ,, واصحاب الثقل المعنيين ( هم علماء امريكا الذين اسسوا القوة والبعض علماء الفلك وغيرهم ) وكذلك في بقية الدول مثل اليابان والصين والهند
ما الذي سيحصل ؟
خذ على سبيل المثال في الولايات المتحدة الامريكية
ستنهار امريكا المسيحية وتتحول الى امبراطورية الولايات المتحدة الامريكية الاسلامية بعد اسلمة الترسانة النووية وكافة التقنيات التكنلوجية العسكرية التي بحوزتها
هذا يعني يعد نصرا ساحقا للمسلمين والعرب
وبالتالي يمتد نفوذ الثقافة العربية في العالم بأسره وتزدهر بينما تبدأ الثقافة الانغلوساكسوني والفرنكفوني في الانحسار


اما السبب المحلي
لماذا التيارات العربية تخشى الاسلام
لان الخو ف يكمن في ان لو تم تطبيق الشريعة الاسلامية بحذافيرها هذا يعني سوف يتم حظر كافة انواع المشروبات الروحية و الملاهي الليلية والكازينوهات و يتم التنسيق على تشكيل لجان تختص في شئون المراقبة مثل تشكيل جماعات متشدده تفرض الوصايا على المجتمع والدولة حينئذا تصبح منغلقة على نفسها

على عكس الدول المسيحية التي تسمح في مزاولة كل اشكال المحرمة
لهذا السبب تجد التيارات الحزبية التي تتحدث بأسم العلمانية ترى انه لا مانع ايضا لو الدولة تسير على خطى الديانة المسيحية لطالما تستجيب وتتعاطف مع المجتمع


هذا ما استنتجته والله أعلم


ووفقك الله ورعاك استاذي الفاضل

بارك الله فيك
أضيف لما ذكرت ان العنصرية الغربية الجمعية منبثقة من الفلسفة الداروينة ومادية هيجل وكانط والتى تعتبر الانسان الغربى اعلى سلسلة التطور.

والهدف النهائى هو تقليص سكان العالم (ابادة الأقل فى سلسلة التطور )تمهيدا للنظام العالمى الجديد .. و الغرب لا يجد الا عقبة واحدة وهى :ان مجتمعات الدول الاسلامية تستعصى على شرب ماء الفلسفة المادية بصورها المتعددة ومنها العلمانية الجزئية


وللاسف يا اخى لا يدرك العلمانى العربى (هداه الله) انه جزء من المشروع النهائى لأصحاب فرضية ال*** الأعلى فى سلسلة التطور


يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله:

[
اقتباس:
نظراً لعدم إدراك البعض لأشكال العلمنة البنيوية الكامنة هذه، فإنه لا يرصدها. ولذا، يُخفق هذا البعض في تحديد مسـتويات العلمنة الحقيقية. وعلى هذا، فقد يُصنَّف بلد باعتباره إسلامياً (مثلاً) لأن دستور هذا البلد هو الشريعة الإسلامية مع أن معدلات العلمنة فيه قد تكون أعلى من بلد دستوره ليس بالضرورة إسلامياً ولكن معظم سكانه لا يزالون بمنأى عن آليات العلمنة البنيوية الكامنة التي أشرنا إليها.


و الله أعلم.
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس