عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 07-12-2012, 03:34 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد ابراهيم مشاهدة المشاركة
لسنا ممن يؤمن بنظرية المؤامرة، ولكننا بكل تأكيد ممن يؤمن بحتمية أن للأمة أعداءً يحيكون ضدها المؤامرات، ويريدون بها الشر المستطير، فلم يستطع أعداء الأمة عبر التاريخ تحقيق أهدافهم المشئومة دون الاستعانة بالخونة والعملاء الذين هم من بنى جلدتنا والتاريخ شاهد على ذلك، حيث لم يستطع المغول دخول بغداد إلا بتعاون ممن كانوا فى صلب دولة الخلافة العباسية ألا وهو الوزير "ابن العلقمى" الذى ساعده فى ذلك كبير الرافضة آنذاك المتلبس بلبوس الإسلام المدعو "نصير الدين الطوسى" الذى وفر الغطاء الشرعى لهجوم المغول على بغداد تحت مقولة "الكافر العادل خير من الحاكم المسلم الظالم"، واليوم يكرر التاريخ نفسه فمواقف السيد "محمد البرادعى" - المدير السابق لمنظمة الطاقة النووية والحائز على جائزة نوبل للسلام -، والتى تنم عن أن هذا الرجل ما حصل على جائزة نوبل إلا لهدف معين، وهو أن يجعل مصر تحت الهيمنة الغربية المعادية لمصر والأمة أجمع، وحين نقول الأمة نعنى أن مصر اليوم تمثل قلب الأمة ورأسها ودرعها وحامى أسوارها، والوحيدة القادرة على حماية الأمة والدفاع عن مصالحها، بما تمثله من ثقل سياسى، وثقافى، وعسكرى، فموقف البرادعى الأسود من العراق لا يمكن لنا أن ننساه، فما جرى للعراق من احتلال غربى تحت أكذوبة خطر امتلاكه لأسلحة الدمار الشامل التى زعموا أنه يمتلكها، فهذا الاحتلال الغاشم الذى دمر العراق وأدخله فى أتون حرب طائفية ذهب ضحيتها أكثر من مليون عراقى من نساء وأطفال وشيوخ ونساء وتدمير كامل لمقدرات الدولة العراقية وإخراج العراق من المعادلات الإقليمية والدولية، كان البرادعى أحد شهود الزور الذين استخدمتهم أمريكا والقوى الغربية وإسرائيل ومعهم إيران لتبرير احتلال العراق والوصل به إلى ما هو عليه اليوم من حالة يرثى لها, فالعراقيون ومعهم جميع أبناء الأمة وجميع الشرفاء فى العالم، لن ينسوا خيانة "البرادعى" فهو مثل فى شاهدته الكاذبة ضد العراق دور نصر الدين الطوسى الذى أعطى الغطاء الشرعى للمغول لغزو العراق واحتلال بغداد وهدم الخلافة العباسية.
إن المتابع لمواقف "البرادعي" وتحالفاته المشبوهة مع إيران وفلول النظام المصرى السابق فى ضرب الثورة المصرية لإضعاف مصر وإخراجها من المعادلات الإقليمية والدولية، من خلال إدخالها فى الفوضى وإشعال الفتن بين أبنائها الذين صنعوا أروع ثورة فى التاريخ المعاصر لا يتردد للحظة واحدة أن هذا البرادعى يؤدى دور ابن العلقمى ونصير الدين الطوسى الرافضى ولكن هذه المرة فى مصر بعد أن حسم أعداء الأمة جولة المعركة فى العراق.
إن ضياع العراق"الذى كان العرب ومنهم مصر بالتحديد الخاسر الأكبر من ضياعها" قد فتح الباب أمام الغرب و قوى إقليمية منها الكيان الإسرائيلى وجمهورية إيران لمحاصرة مصر وينفردوا فى الهيمنة على المنطقة ولكن جاءت الثورة المصرية العظيمة لتشكل مفاجئة كبرى لهم جعلتهم فى وضع حرج أحبط أحلامهم وأعاق تحقيق أهدافهم ولهذا لم يجدوا غير "البرادعى" وأمثاله وسيلة يلتجئوا إليها لإعادة مصر إلى المربع الأول لإزاحتها عن طريق تحقيق المشروع "الصليبي" "الصفوى" "الصهيونى".
وهنا يأتى دور أبناء مصر الشرفاء الذين يدركون حجم المخططات المعادية لبلدهم وأمتهم، ويدركون مخاطر أعداء الداخل "المتلبسين لبوس الوطنية والقومية والليبرالية" الذين يلتمسون الحجج الواهية و يتتبعون الثغرات لتحقيق أحلامهم على حساب الوطن والأمة.
فنصيحتنا لأبناء مصر الشرفاء الذين صنعوا ثورة 25 يناير العظيمة أن لا يصدقوا بشعارات الذين وقعوا على شاهدة الزور لتدمير العراق وأصبحوا شركاء فى إزهاق أرواح الملايين من أطفال ونساء وشيوخ العراق، وأن لا يسمحوا بأن تتحول مصر العزيزة على قلوب أبناء الأمة جمعاء إلى عراق آخر، فلمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.



http://www.almesryoon.com/permalink/63280.html
جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذ محمد على نقل هذا المقال
أولا : اذا أردنا أن نعطى تعريفا صادقا لكلمة ( فلول ) ، فأعتقد أن أفضل تعريف لذلك أن الفلول ليسوا فقط قيادات النظام السابق و لكن أيضا استخدام نفس أساليبه و ترديد نفس الاتهامات التى ساقها النظام السابق ضد بعض الأشخاص الذين كانوا سببا من أسباب الثورة ، فغريب جدا أن يتم ترديد نفس الاتهامات التى ساقها النظام السابق ضد الدكتور البرادعى ، و من يريد أن يعرف الحقيقة فعليه أن يقرأ و يعرف ليجيب على هذا الاتهام ( هل كان الدكتور البرادعى سببا فى احتلال العراق ؟ ) أمر يسير ان نجيب على هذا السؤال بالنفى و انها كانت مجرد محاولة يائسة من النظام السابق لمحاربة الرجل الذى ألهب الحياة السياسية فى مصر و أنشأ الجمعية الوطنية للتغيير و التى كان الاخوان المسلمين من أهم أعضائها . و لكن يبدو أنهم الآن يريدون تكميم الأفواه و انكار مبادئ الرجل و التى التفوا جميعا حولها فى السابق و دعوا اليها ، و التفسير الوحيد لذلك أن التفافهم حول الدكتور البرادعى فى السابق كان الهدف منه فقط الوصول الى السلطة و ليس ايمانا بمبادئ الحرية و المساواة و العدالة الاجتماعية ، و لذلك بدلا من مواجهة أفكاره يمارسون نفس الأساليب الرخيصة للحزب الوطنى من تشويه سيرة الرجل و اتهامه بالخيانة و العمالة
ثانيا : علينا أن نحدد أولا من هم رموز الثورة المصرية و من الذين شاركوا فيها و كانوا سببا فى انجاحها ، و اذا اتفقنا على ذلك ، و هذا أمر يسير ، فلا يكون من اللائق أبدا أن يأتى فصيل ممن شاركوا فى الثورة ليتهم باقى رموزها بأنهم عملاء و خونة و يريدون تدمير البلاد ، فالمشكلة هنا تكون فى هذا الفصيل و ليس فى باقى الرموز ، و نتمنى أن يترفع هذا الفصيل عن مثل ذلك .

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 07-12-2012 الساعة 03:50 PM