اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
الرئيس الديكتاتور
هو من تحرق مقرات حزبه
وجماعته
وي*** مؤيديه !!
نعم انها الديكتاوريه الحديثه!
رحمكم الله جميعا
وكتبكم مع الشهداء
فى عليين ،
عندما ترى ان صورة بشار الاسد
يرفعها الموجودين بميدان التحرير
اعرف انهم شبيحة مصر
و ان مرسي على حق
لى سؤال واحد
ماذا تريد المعارضة من محمد مرسي ؟
قال الرئيس محمد مرسى فى خطابه اليوم كلمات رائعة من أجل الوصول إلى توافق ودعا جميع القوى السياسية إلى الإجتماع للوصول إلى توافق ، ومن جملة ماقال :
وإذا كانت هذه المادة تمثل قلقا لأحد فإننى لست مصرا على بقائها (يقصد المادة السادسة من الإعلان الدستورى والتى تحصن قرارات رئيس الجمهورية من الطعن عليها ) .
وعلى أى حال فإن هذا الإعلان الدستورى سينتهى كله وجميع أثاره بمجرد إعلان نتيجة الإستفتاء سواء كانت بنعم أم بلا .
وقال : إنما أردت بهذا الإعلان أن أصل إلى مرحلة إنجاز الدستور إلى إجراء الإستفتاء عليه وتهيئة الفرصة لهذا الشعب العظيم لكى يقول كلمته وبعد كلمة الشعب الكل يخضع لهذه الإرادة .
فماذا يريد أى منصف يحكم عقله فليراجع كل منا موقفه قبل أن يندم حيث لا ينفع الندم ، ولنغلب مصلحة البلاد .
والله الموفق والهادى إلى سبيل الرشاد
|
جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذى الفاضل أبو بسملة
أولا : من يقوموا بحرق مقرات حزب الحرية و العدالة ليسوا ديكتاتوريين و لكنهم بلطجية و يجب محاسبتهم وفقا للقانون .
ثانيا : رحم الله شهداء مصر جميعا و غفر لنا و لهم ، و يظل الديكتاتور و البلطجى هو من دعا مؤيدى الرئيس للتظاهر أمام الاتحادية و الهجوم على الخيام المنصوبة و ازالتها و الهجوم على المعتصمين دون أى سبب لذلك .
ثالثا : الرئيس يتحمل مسئولية التظاهر بهذا الكم الكبير ، فمن غير المقبول اصدار اعلان دستورى يحصن قرارات الرئيس بعد ثورة 25 يناير ، سابقة لم تحدث فى التاريخ المعاصر و لا علاقة لها بدوافع الرئيس و نواياه الصادقة و المخلصة ، فمصر دولة يحكمها القانون و لاتحكمها النوايا الصادقة . و من غير المقبول الانتهاء من الدستور بهذه الطريقة و طرحه للاستفتاء خلال خمسة عشر يوما رغم عدم اتوافق عليه و رغم انسحاب كل القوى المدنية من التأسيسية .
رابعا : خطاب الرئيس لايقدم أى حلول ، فالحل الوحيد المقبول هو الرجوع عن الاعلان الدستورى المشين و تأجيل الاستفتاء أولا ، ثم الجلوس من أجل التوافق و ايجاد حلول .
خامسا : بالله عليك أستاذى الفاضل حين يصدر الرئيس اعلانا دستوريا بهذا السوء ثم تفاجأ انه حتى لم يكلف خاطره بالتشاور حوله مع نوابه أو مستشاريه أو وزير العدل ، الا تشعر بالقلق حيال هذا الأمر ، هل هكذا تدار الدول و تدار مصالح العباد ، ألم يكن من الواجب دراسة الاعلان أولا مع المخصصين من مستشاريه قبل اصداره أم أننا فى دولة الفرد الملهم الذى يأتيه الالهام بالقرارات الهامة .
سادسا : قليلا من الانصاف أستاذى الفاضل ، فمن يعترضون على ذلك ليس لهم مصالح خاصة و لكن اعتراضهم وفاءا لمبادئ ثورة قمنا بها جميعا من أجل تفعيل دولة ديموقراطية حقيقية تنهض بالجتمع و لا تعيده الى دولة الفرد الواحد .
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك