عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 10-12-2012, 01:00 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مدير الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,546
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي القصائد الفائزة بمسابقة الشعر لعام 2012_2013

القصائد الفائزة
بمسابقة الشعر الكبرى
منتدى الثانوية العامه
قسم ابداعات
لعام 2012 _2013
القصيدة الفائزة بالمركز الاول
**********
للاستاذ فاروق ابو عيانة
قصيدة ( أوجاع أمة)
ِِِِِِيا مصر ... يا عينيّ يـا أغنيـــة ً.... رددتُهــا في شدتـي ورخـــائي
رغم المدامع في عيونكِ والأسى .... بالقلب في الإصباح والإمساءِ
قلبـي يســر إليــكِ بـالهـمّ الـذي .... ألقى شعور اليأس في أحشائي
هل تسكرين بدمع عينى لو بكت .... وتشـاهدين دمـوعهـا كالمــاء ِ
أم تشعرين بما أهاج دموعهـــا .... وأسـالهــا مخلـوطــة ً بدمــاء ِ
هـــي من دمــــوع القلب بين جــــوانحـي ..... لا من دعــــــاوى كــــــاذب الشعــــراء ِ
خرجتْ بلون الحزن تعلن علتي .... بالقهـر والأحـزان والبـأسـاء ِ
هيــا انظري في كل ناحيــةٍ على .... أوجــاع أمتنـــا بلا استحيـاء ِ



فمدامع الأقصـى تسيل وتشتكـي .... قهـر القيـــود وكثـرة الأقـذاء ِ
ترنــو إلى كفٍ تضمد جرحهــــا .... مـا جـاءها شيء ٌ من الأنباء ِ
فتــأوهـتْ حتـى أذابت مهجتــي .... وتــألمـتْ حتــى بكت أجزائـي
أحلامهـــا تنهـــار كل صبيحـــة ٍ .... ودموعهــا تنساب كل مساء ِ
وعناء غزة في الجـــوار معذبي .... وعنــاء غزة ليس أيّ عنــاء ِ
أوبعد هــذا..... كل هــذا تأملــينَ .... سوى الأنيـن وعلتي وبكـائي


وعلى الفرات يسيل دمع عراقنـا .... هل لانهمـار الدمع من إنهـاء ِ
بغدادُنا سقطت أمـــــام عيوننــا .... غرقـى ببحر الحزنِ والِظلماء ِ
صرختْ ومـا منـا تحرك ســاكن ٌ.... ليثير نقـع المجـــد والغبــراء ِ
أوَ كيف نفعل والحقيقــة أعلنت ْ.... أنـــــا وهبناهـــا إلى الأعـداء ِ
حقدا عليهـا من جمـال عيونهـا .... لمـــا رنـت ْ بتـدلل ٍ وحيـــاء ِ
جـــاء المغول يمزقون ثيـــابها .... والعُرْب كالعميان والخرســاء ِ
أوبعد هــذا... كل هــذا تأملـين .... ســوى الأنيـن وعلتي وبكائي


ومـــواجـــــع الشيشـــان تقلق مضجعـــي .... من يعرف الشيشــــــــــان يا رفقــائي
وطن ٌ صغيرٌ مل ّ من أحزانـــــه .... ألقت بـه الأنــــــواء للأنــواء ِ
ولأنـــه قـــال : الإلــــه إلهنـــــا .... جمعت عليه عصابة السفهاءِ
الملحدون قد استحلـــوا أرضــه ُ .... كم أمطروه بعلــــــة ٍ وبــلاء ِ
أطفالـــهُ يستصرخــون بأمـــــة ٍ .... نسيتْ زمـان العز والهيجـاء ِ
ونســاؤهُ يستنصـرون بنخــــوة ِ .... الشرفاء أين تناصر الشرفاءِ
لو تبصرين بكاءَ عينِ صغارهـا .... لـو تسمعين تـأوّه الضعفـــاء ِ
أوَبعد هــذا.... كل هــذا تأملــين .... سوى الأنيـن وعلتي وبكائـي


وأنين أهل الشـــام أرق أعينـي .... وأهم ّ نفسي مشهد الأشــــلاء ِ
في الشـــام تجري في الدروب دمـــــاؤهم .... نهـــرا ببــــــــاب الثــــــورة الحمـــراء ِ
تبكي دمشق ... وحمص ترقب جرحهـــــا .... وحمــــــاة غارقـــــــة ببحر دمـــــــــاء ِ
أطفــــالهم ذبحــوا بـدمّ بــــارد ٍ .... ونسـاؤهم صاروا خيال نساء ِ
فكلاب بشارَ استباحوا عرضهم .... هل تدركين مـرارة الأشيـــــاء ِ
فــي كل يــوم بلـــدة ٌ منكــوبــة .... ترجو انقشاع الليل كل رجــاءِ
ترجو من الرب الرحيم لرحمـة ٍ .... لا ترتجــي من كاذب الزعماء ِ
أوبعد هــذا.... كل هــذا تأملــينَ .... سوى الأنيـن وعلتي وبكـائـي
***********
القصية الفائزة بالمركز الثاني
قصيدة الاستاذة سناء مصطفى
(تُسَائِلُنِى)

عن الطِّفْلِ الذى ألقى ذراعيْهِ

مع الأحجارِ كىْ تبدأ

طقوسَ الصَّحْوةِ الكُبْرى

عن الحُلْمِ الذى نامت مَآقِـيهِ

لكى يَسْتَيْقِظَ العشاقُ من كَهْفِ الحِكَاياتِ

بلا صدأٍ يـُشَوِّهُ وَجْهَ قِصَّتِهِم

ولا ذِكْرَى.

عن الشعراءِ إذ أَلْقَوْا بآخرِ زهوةِ الأحبارِ فوق فَوَارِغِ الكُتُبِ التى عَجَزَت عنِ الإنجابِ

كىْ تـُخْلَقْ لهم فِكْرَة.

عن الأشجارِ قد جَفَّتْ لأجل الفأس والحَطَّاب.

عن الأَعْتَابِ

قد عَلِقَتْ كـَنَرْجِسَةٍ بِكَفِّ جميع من رَحَلُوا وتركوا شهوةَ الفِطْرَة.
عن الشَّيْخِ الذى بُـتِرَت على قَلْبِـه

"ولو كُنْتَ ..... غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا"
فَوَارَى سَوْءَةَ التَّقْصِيرِ بِالَّلحْيَة

وعَادَى رَبـَّةَ التَّأْنِـيثِ بِالْعَوْرَة.

عن الرُّبَّانِ قد أَهْدَى حِبَالَ الصَّوْتِ للأمواجِ كىْ تَهْدَأ

وَتَكْبَحَ قَفْزَةً خَطِرَة

وعن أمِّى التى زَرَعَت على سجَّادَةِ الدَّعَوَاتِ جَفْنَيْهَا قَرَابـِيـنـاً

لتبصرَ مرةً بُشْرَى.

وعن ابنى الذى قد كَفَّنَ الأنفاسَ فى بطن الخُرَافَات

فماتت شَهْقَةُ الموتِ

وَهَبَّتْ شَهْقَةٌ أُخْرَى

تُسَائِلُنى عن الأشياءِ

والأشياءِ

والأشياءْ

وَيَنْطِقُ صَمْتِىَ الْعَاجِز

فَتَخْرُجُ مِن مَدَارَاتِى

وَتَبْقَى النَّارُ مُسْتَعِرَة

****************
القصيدة الفائزة بالمركز الثالث
بعنوان (( لا ))
للأستاذة شيماء بكر


( لا )

قفْ لا تقُلْ شوقى إليــــــــكمْ دافعى

والبعدُ عنكم زادَ بحـــــــــر مواجعى

و الصبرُ قد ضلَّ المســـير بخافقى

و النــــور إظــــــــلامٌ اذا لم تلمعى

بل لا تقل أنّى الوحيدةُ فى الــهوى

و الناس تحسدنى و تبْغِى موضعى

إنّى سئمــتُ حروفَ شــــعرك كُلّها

فانقلْ لغـــيرك والْــــقِه بمســامعى

هل جئْتَ تطلبُ فى اللقاءِ دوامه

بعد الغيابِ و تسْتحِلُّ مَرابـــعى؟!

أم كنتَ تحلمُ أنّ شوقى لـــــــم يزلْ

نارا تحرِّك نحو حُـــــــبُّك أضلعى؟؟!!

أوما علمتَ بأن بُعــــــدَك هـــــدّنى

و اليأسُ جففَ فى الحنين منابعى ؟؟!!

يا أيّها المدعوّّ حِــــــــبِّى سابـــقا
ارحل, فقـــلبى الآن ليس بتابعِِ

لملم خيوط الهجر و انْسجْها لنا

ثوبا حزينا واللألئُ أدْمُـــــعى

فطريقنا وصل النهايةَ و المدى

والآن صار اثنين دون تراجعِ

يا أيها العــــشاق لا تتعــــجبوا

شوقُ الأحبةِ مثل سيفٍ قاطعِ

لا يَقطع الأحبابَ إذ ما أخلصوا

أمّا إذا هانــــــوا فليس بشافعِ

"" شيماء بكر ""





آخر تعديل بواسطة الأستاذة ام فيصل ، 10-12-2012 الساعة 01:11 PM