اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ/محمد ابراهيم
انتقد الفنان أحمد عيد، صباح الأحد، الكاتب والروائي علاء الأسواني، حول مطالبة الأخير بمنع الأميين من المشاركة في استفتاء 15 ديسمبر.
ووجه «عيد» حديثه إلى «الأسواني» قائلًا عبر حسابه الخاص على تويتر: «صح نمنعهم من الاستفتاء وبالمرة نمنعهم من المشاركة في الانتخابات وبالمرة كمان نمنع الفقرا عشان الزيت والسكر وتروح تنتخب انت لوحدك».
وكان «الأسواني» قد طالب بمنع الأميين من المشاركة في الاستفتاء لعدم استيعابهم لمواده عبر حسابه الخاص على تويتر قائلًا: «لو وافقنا الإخوان على الاستفتاء بشرطين أولا أن يستبعد الناخبون الأميون، وثانيا عقوبة الحبس لمن يشترى الأصوات بالزيت والسكر هل يقبلون أم لا»، ثم تبعها بتغريدة ثانية قائلًا:«عندما نقول بمنع الأميين من التصويت يهيج تجار الدين ويدافعون عن جمهورهم الأمي الذي يضللونه، كيف يصوت إنسان على دستور لا يستطيع قراءة مواده».
وشرح الفنان أحمد عيد، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أسباب انتقاده للروائي علاء الأسواني قائلًا:« كيف يطالب المثقفون بالديموقراطية الكاملة، ثم يمنعون فئة من استخدام حقهم السياسي الطبيعي، وحتى لو كان الأميين لا يفهمون مواد الدستور، فوظيفتنا أن نشرح لهم ما يصعب عليهم فهمه، وأنا شخصيًا أعرف أشخاص لا يعرفون القراءة والكتابة لكنهم يفهمون في السياسة أفضل مني، وإذا فعلنا ذلك نكون كمن يهين إنسانيتهم».
واختتم تعليقه قائلًا:«يجب أن نعطي الأقليات حقوقهم، ويجب أن نتذكر دائمًا أن الرسول كان أميًا».
|
جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك أستاذ محمد على هذا الموضوع و أتفق مع رأى الفنان أحمد عيد
أولا : لايجب حرمان أى مصرى من التصويت حتى لا تتحول الديموقراطية الى ديكتاتورية المثقفين .
ثانيا : يجب على أولى الأمر أ يعطوا مساحة كافية من الوقت ليتمكن المثقفون و القوى السياسية من شرح مواد الدستور الى باقى فئات الشعب ، فلا نريد لهذه الفئات أو تصوت على شئ لا تفهمه أو تصوت على شئ كمجرد انقياد لرأى ، يجب أن نعطى لهم الفرصة ليستمعوا الى جميع الأطراف حتى يحددوا الصالح لهم ، و هذا للأسف لم يحدث .
ثالثا : قبل تحديد موعد الاستفتاء كان المفروض أن يتم التحاور حول مواد الدستور من قبل القوى السياسية ، و أن تستمع لجنة الدستور الى باقى الآراء المعارضة لهم ، و أن يتم التوافق على دستور يمثل جميع الأفكار و الآراء قبل طرحه للاستفتاء ، و هذا أيضا للأف لم يحدث .
رابعا : لقد قسم أرسطو قديما الديموقراطية الى ستة أنواع ، و أسوأها على الاطلاق هى ديموقراطية الغوغائية و هى أن يستفتى الشعب على مايجهله ، و هذا مالانريده لمصرنا الحبيبة بعد الثورة
جزاك الله خيرا و بارك الله فيك