بارك الله فيك يا أبا إسراء
مقال اكثر من رائع ...
و فيه انه يوضح مواطن الخلل ويطرح افكاراً لعلاجها
اقتباس:
وهنا أخص الإخوة في جماعة الإخوان بالحذر من أعظم مشكلة يعانون منها وهي مستوى التحزب العالي عند أفرادهم لجماعتهم والذي يقدم الولاء للجماعة على الأخوة في الله مع المسلمين وقد عانيت منه شخصيا عدة مرات فإن لم تعالج هذه المشكلة فقد تصل باصطفاف إسلاميين مع المعارضة ضد الإخوان كما حدث في السودان .
والآن هناك شكاوى في مصر من استئثار الجماعة بالمناصب وأبرز مثال نواب المحافظين. والقصد علاج هذه المشكلة قبل أن يضيع المنجز العظيم الذي حققه الإخوان كقيادة سياسية رائعة للإسلاميين.
|
هذه المرحلة تحتاج لمن يوضح العيوب ويحاول الاصلاح والتقويم
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
|