هو ليس صراعا بين إتجاهين بل وجهتي نظر ... أؤمن دائما بأن رأيي صواب يحتمل الخطأ ... ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب ولكن أرجو أن يعلو صوت الحقيقة ... فأنا لم أكن لأقبل أي تقسيم لشعب مصر فكل ماأصبو إليه هدوء وإستقرار هذا البلد ... نعترض وننتقد ... نقول رأينا ونتفق ونختلف ... ولكنك أولا وأخيرا أخي لك حق علي كما لي حق عليك ... دمك ومالك وعرضك علي حرام مثلما هو عليك ... لأقبل أن نتبع الغوغائيين من الطرفين ... الذين إستباحوا دم الأخ علي أخيه ... الذين كفروا من يخالفهم في الرأي ... وفي النهاية لك قناعاتك ولي قناعات وجب علي كل منا إحترامها تلك هي إنسانيتنا وإحترامنا وديننا الذي أوصلنا إليه رسول الله صلي الله عليه وسلم والمولي عز وجل حين قال(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)
|