[الأستاذة هدى]

أتعجب ممن لا يرى في دور القضاة غير الدفاع عن استقلالهم وهذا لم نعترض عليه بل كنا أول من سانده وتيار استقلال القضاء موجود ويشهد !!! بينما يريد للمشايخ ان تقطع ألسنتها
المساجد التي كانت اللبنة الأولى للدعوة والمجتمع يراد لها أن تصمت وتخرص بينما الكنائس التي من شريعتها دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله !!!!! تلعب اليوم بالسياسة وتصدر قراراتها للسياسيين فينسحبون او ينضمون كالدمى بأيدي الآباء ولم نجد من يشجب او يستنكر الا دور المشايخ

أما كون علاء الأسواني كذوب فليخبرنا من يصدق كل كلامه هل عندما قص رواية دخول الأنبا شنودة """الجنة""" كان صادقاً !!
اذن من يصدقه على اطلاقه هو المخطيء لكنا لنا عقول تقرأ وتفند وليس كل ما يقال لنا نقول له آمين !
وليس كل من نحترم توجهه السياسي أو الفكري نؤمن على كلامه دون تمعن أو تفكير !!!
فكل ابن آدم خطاء وعليه نأخذ ونناقش له أو لغيره كلامه ونزنه وأعتقد ان لا احد يخفى عليه اكاذيب الأسواني كما لا أحد ينكر عليه ليبراليته التي دافع عنها فكان ذو حجة وقتها تحسب له وتحسب لمن أيده فيها اتساقاً مع فكره وليس المطلوب منا أن نشكره الآن لنقضه نفسه فهذا أداء العبيد في التفكير !!
اما من يريدون منا ان ننتقد الأسواني أو غيره على اجماله فعليهم هم ان يصححوا مفاهيمهم !! فلسنا أتباعاً للأسواني ولا لغيره حتى نقر له كل ما يقول دون تفنيد !

أما قصة التكفير فقد مللناها واصبحت فزاعة لا تخيف الا من يلوح بها او يتهكم فيها