المشكلة تكمن في الثأر استاذي الفاضل
راح اعطيك ابسط مثال
المجازر التي ارتكبت بحق الابرياء خصوصا الاطفال امام اعين ابهاتهم
في سوريا
كيف يشفي غليل ابهاتهم واقربائهم وهم يرون هؤلاء المجرمين طلقاء احرار غير انهم ايضا لا يزالون يستمرون في سياسة البطش والقتل والتعذيب
والمجرمون كثر يدعون بأنهم تابعون للنظام الحاكم
او هم الشبيحة يختلطون مع بقية الاحزاب الموالية للنظام فكيف تتآلف القلوب وتتوحد الصفوف مع هؤلاء القتله بعد الاطاحة بالنظام ؟
فالثأر اولى بكثير من بناء الوطن
فهم يرون السواد الاعظم بدلا من الامل في بناء المستقبل
علينا ان لا نستهين بظروف هؤلاء الضحايا
فظروفنا ولله الحمد تختلف عن ظروفهم واوضاعهم
لهذا السبب يسهل علينا القول من خلال المقالات والاعمدة نطالب السياسيين والمعارضين وكل الاحزاب التي عانت في توحيد صفوفهم وبناء وطنهم
والكلمة اريد ان اوصلها
هي لعنة الله على من قام في تحريض على الفتن
وقتل الابرياء عمدا جاء لهذا الغرض
ثم الثأر وبعده الحرب الاهلية
وجزاك الله خير
|