أما تعليقي علي القصة بدءا من العنوان كما تراهم يكونون أي أن كل انسان يري الآخر بعين و طباع نفسه فكن جميلا تري الوجود جميلا و علينا أن ننشغل بعيوب أنفسنا و نحاول اصلاحها و نحسن الظن بالآخر
و لقد وصفت العجوز الحال علي حسب طبيعة الشخص
فالانسان السيئ يظن بالناس السوء و يلهث لاظهار عيوب الآخرين
أما الانسان الخير الصالح فإنه يحسن الظن بالناس و يلتمس لهم الأعذار و لا ينشغل بعيوبهم
و في النهاية ففي كل مكان الصالح و الطالح