ورقة شجر
كانت احدي الليالي الحزينة كعادة الليالي فكنت أنا حائرة مرهقه في بكائي فسرت إلي الحديقة فنظرت من حولي ولم أجد أحدا فاتجهت إلي المقعد وجلست وأنا يائسة من حبي وحالمة أيضا فبدأت دموعي تنهمر برفق فنظرت بجانبي نظرة يأس فوجدت ورقة شجر لا ادري إن كانت ساقطة صدفة أم ترتيب القدر فأخذتها بين يدي فكان بها كتابه خافته لم أرها من بعيد فالتقطتها بقرب مني وإذا بها كلمتان (احبك ولكن)؟ فكنت حائرة لهذه الكلمات كيف احبك ولماذا ولكن
فبدأت أتعمق في الكلمات فتذكرت شيء من الماضي تذكرت حبا ليس كأي حب وعهد ليس كأي عهد انه عهد عمري تذكرت حبيبا أخذني من عالم الحزن إلي عالم مليء بالحب والعطف انه لا يزال يشغل هذا القلب بداخلي ينبض انه كالقمر في ليالي القهر والشمس في ليالي الشتاء والبرد انه من تغني به وجداني وكثر فيه حديث هيامي كانت نظراته عبير مشاعري وكان لي اسمي أنواع الحب وارقي وأجود أنواع الإنسان
فنظرت لدموع عيني وأنا اشتاق وأتذكر حنين قلبي الصامت وانظر ثانية للورقة فابتسمت وبدأت أعلو بضحكتي فوجت بالجانب الآخر أنها أول حروف اسمي وأول حروف اسمه فتذكرت آخر كلماتي إليه عندما بكيت وغادرت قلبه وأنا أقول (احبك ولكن)؟؟؟؟؟