يقول ألكسندر ج. هاريسون في كتابه “تصاعد الإيمان : أسس الحقيقة في الدين والعلم” : (بقدر ما تعتبر العلمانية – بشكل خاص – مرادف للإلحاد فإنها ليست منظومة تحمل الحقيقة المطلق)
يقول البروفيسور هوراس م. كالن في كتابه “العلمانية هي إرادة الإله” (العلمانية تعطي الخطأ والصواب نفس الدرجة من الحقيقة ، وتجعل الدين مرادف للإلحاد. بالفعل فإن العلمانية هي الإلحاد)
وتقول جنيان فاولر أستاذة الفلسفة والأديان المقارنة بجامعة ويلز بالمملكة المتحدة في كتابها “الإنسانية – المعتقدات والممارسات” (العلماني بشكل عام يكون ملحداً – لا يكون عنده إيمان “بإله” he or she has no belief in God) – ونعلق علي هذا بأن الإله يكون إلهاً (بالملك والتدبير) لهذا العالم و بإدارة العالم من خلال شرائعه وأنبيائه وإلا كان إلهاً (شرفياً)!
ويقول كارل بارت في كتابه “عن الدين : الوحي الإلهي وارتفاع الدين” (إن الإلحاد دائماً ما يعني العلمانية)
فأتحدى أن توجد أى أمثلة مماثلة من أدبيات الغرب الفلسفية والفكرية تقول أن العلمانية تتقبل وجود الدين وتأثيره علي الحياة
|