لعنة الله علي السياسة ... في تقلباتها .. وتلونها .. ومن تتخذه حبيبا اليوم .. يصبح عدوك غدا ... وما تعتقده واجب وعمل أديته علي أكمل وجه .. يصبح أداه إدانه وجريمة في حقك ... ومن كنت تعتقده جانيا بالأمس يصبح اليوم مجنيا عليه والمجني عليه هو الجاني .... أين الحقيقة ... هل ستقوم لهذا الوطن قائمة بتلك الترهات والتقلبات في المواقف .. هل هكذا سنحفظ حياة أمنا وكلنا يتسابق في إعطائها السم في كل لحظة ... لك الله يامصر ولك الله ياشعب مصر المخدوع والمخادع ... فلا أحد يعلم متي تتبدل المواقف ومن هو المخدوع ... ومن هو المخادع
|