كنا نتقاسم الطعام كما نتقاسم الخوف بيننا. تعاهدنا أمام الله، أننا ثرنا لهدف واحد و هو "عيش ... حرية ... عدالة اجتماعية" وعاهدنا أم الشهيد في ليلة التنحي أننا لن ننسى ابنها ولن ننسى الشهداء. ولكننا الآن، لم نعد أصدقاء كما كنا. فبعض رفاق الدرب خانوا العهد من أجل السلطة. خدعونا و هتفوا معنا "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية" ولكننا اكتشفنا أن ثورتهم كانت من أجل السلطة و ليست من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.
شكرا لحضرتك