أشكرك أستاذي الكبير ... علي مقال فتحت فيه كل جروح هذا الشعب .. التي ظن يوما أنها إندملت ... ولكن للأسف إندملت علي .. سموم وميكروبات ... ظلت وستظل تتقيح .. لانعلم إلي متي .. شكرا أستاذي الكريم أنني وإن نسيت أن ذكرتني .. بقيمة هؤلاء الجواهر التي فقدناهم .. فأنت كنت متابع للحدث في موقعه .. وغير مشارك بصدرك وقلبك وحياتك .. وأنا كنت أسوأ منك .. فأنا من الزعماء المؤسسين لحزب الكنبة ... وتركنا من يعتقد أن يوهمنا ويوهم نفسه بأنه زعيم الثورة .. بالرغم من حالة الرعب والإرتعاد التي كان يعيشها .. نتيجة حقب من الزمن مرت عليه حتي أصبحت من شيمه وطباعه .. ولاننكر عليه إنتفاضته يوم 28 .. كما لاننكر عليه أنه بعدده وعدته حمي الثورة .. ولكن بعد أن تيقن أنها ناجحة لامحالة ... أوافقك الرأي والمشورة في كل ماسردت من أحداث .. وأقول لأمي بل لأمنا جميعا .. قد نكون خنا دم إبنك الشهيد .. لكن هو عند مليك مقتدر يتبوأ مقعد الشهداء ... شكرا أستاذي الكبير ...
|