[أ/رضا عطيه]

لم نرى انتكاسة تماثل

تبادل عودة الفلسطينيين لوطنهم بعودة الصهاينة لمصر والدول العربية وكأننا نجهل من هم ؟

هذا إن دل إنما يدل على أن تجار الدين فى عجز تام لمواجهة الصهاينة بل قدموا لهم باب الرضا لتعويضهم عن حقوقهم

بدأت فى صورة الانتقام من شخص عبد الناصر إذا بها ترتد عليهم نار مشتعله

حتى توافدت عليهم طلبات استرداد الحقوق من كل دول العالم إلا الصهاينة فى فلسطين المحتلة

أى أنهم أيقظوا من لايهم القضية الفلسطينية من قريب أو بعيد وإنما يمولوهم من الخارج

فهل نرد لهم حقوقهم ليمدوها للصهاينة سلاحا لقتل إخواننا فى فلسطين المحتلة

وأين الأن أصوات من كانوا يهتفون فى وجه النظام السابق والمعارضة

(على القدس رايحين شهداء بالملايين )

قد أثروا العودة للخلف واستخدام طرق المساومة الرخيصة للقضاء على القضية كلها


شكرا على نقل الخبر