غانم: مصر لن تفلس.. وأي اقتصاد حر يتعرض للهبوط والارتفاع
قال الدكتور أحمد غانم، الباحث الاقتصادي، إن مصر لن تسقط ولن تفلس كما ادعى البعض، مؤكدًا أن طبيعة أي اقتصاد حر في العالم الهبوط والارتفاع، "فقد يصبح الدولار بـ7 جنيهات أو 3 جنيهات، كما ترتفع الأسعار وتنخفض وتعلو الأسهم في البورصة وتهبط وتحدث انتعاشة أو انتكاسة".
وأضاف غانم، خلال صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أعيش في ولاية ميتشجان الأمريكية معقل صناعة السيارات في العالم وحدثت الأزمة الاقتصادية العالمية فرأيت مهندسين وعمال يفقدون بيوتهم وسياراتهم ووظائفهم، مؤكدًا أن بعض مهندسين السيارات تقدموا للعمل عمالا في مطاعم ووظائف لم يكن يتقدم لها إلا الطلبة لقلة عائدها.
وتابع: عيادات أطباء أغلقت لأن شركات السيارات أنهت تعاقداتهم، كما أن شوارع كاملة خلت بيوتها من سكانها بعد أن تم طرد الأسر إلى الشارع بلا مأوى لعجزهم عن دفع أقساط البيوت، وقارب سعر جالون البنزين إلى 5 دولارات وصار الفقير لا يستطيع حتى التنقل وأعلنت الحكومة الفيدرالية الأمريكية عدم قدرتها دفع مرتبات الموظفين.
وأكد أنه لم يخرج أحد قائلا هذه هي نهاية الاقتصاد الأمريكي ولم يفقد الناس إيمانهم وأملهم لمعرفتهم أن هذا هو حال الاقتصاد، وبعد سنتين فقط بدأ الاقتصاد في التعافي وعادت مصانع السيارات للعمل على مدار الساعة، وعاد المهندسون والعمال للعمل وعادت البيوت تحتضن الأسر التي شردتها الأزمة.
وطالب غانم بعد تصديق كل من يروج شائعات عن تدهور الاقتصاد قائلا: «لا تصدق من يريدون أن يصوروا أن يوم قيامة الاقتصاد المصري قد اقتربت.. إنها قيامتهم هم وإفلاسهم هم»، مؤكدًا أن الاقتصاد المصري سينطلق وسيتعافى من كبواته بعد ثورة وعدم استقرار سياسي ولو كره المغرضون!.