الحوار
غزوة راحت وغزوة جت
ومباراة راحت ومباراة جت
لكن لاغنى عن الحوار
من أجل وطن الدين والدنيا
ومن يمتنع فى هذا الوقت العصيب عن الحوار
وملايين البسطاء تنتظر أدوار بطولية بالفعل اليوم وغدا
فلايلوم إلا نفسه
فليذهب الكل للحوار بشرط على مائدة الطعام الممتلئة بالأطباق الطائرة
لتستخدم حين الخلاف والاختلاف فى المواقف والأراء
فربما حين تروا الدماء تسيل منكم وتملأ وجوهكم
تدركوا أن هناك وطن على حافة الهاوية ودمائه ينزف غضبا عليكم
كلكم
داخل الحكم وخارجه مذنبون فى حق هذا الوطن وشعبه القاطن على شفا حفرة من الهم والغم والرعب
فتحاوروالوجه الله -- ربما ينعم عليكم برضاه وهداه وتتقاربوا وتترابطوا كما كان تاريخ هذا الوطن
لن يرحمكم شعبكم وتاريخكم
|