أستاذ الرميسى ..
هناك نقطة مفقودة فى الحوار
و هى :
أن رد العريان كان ردا غير مباشر على ما ادعاه صهيون من حقوق لهم فى مصر.
ادعاء صهيون لم يتناوله الاعلام الفاسد، و لم يشر إليه.
ثم .. لا تقلق .. الحرب الدائرة الآن هى حرب عقيدة بكل ما تحويه الكلمة من معان و إن ارتدت أثواب السياسة.
فإن تمسكنا بعقيدتنا الحقة نصرنا الله عليهم بعقيدتهم الفاسدة ..
هل تعلم أن محاولات نشر التشيع بمصر التى يقودها حمدين - بواجهة سياسية - ، هى فى الأصل مخطط صهيونى ؟!
هل تعلم أن هناك علاقة وطيدة بين كثير من النصارى و التشيع ؟!
لماذا الحرب الآن على أشدها ضد الرئيس ؟؟ ليس لتوجهه السياسى أو لانتمائه للإخوان المسلمين كجماعة سياسية .. إنما لأنهم يدركون أن ما يوجه و يقود السياسة لدى الرئيس هو العقيدة و الإيمان ..
هل تعلم كم الحقد و اليبظ الدفين الذى يملأ صدور البعض من هذا التوجه ؟؟
هناك بعض الإعلاميين الذين سخروا صراحة و دون مواربة من استشهاد الرئيس بأية " و لو آمن أهل القرى و اتقوا ..."
-----------------------
عزيزى الرميسى .. أن تكون من مؤيدى موسى فهذا حقك السياسى ، لكن هل تعتقد بصلاح قيادة السياسة بالإيمان ؟!
__________________
أبو عبد الله
|