عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 04-01-2013, 02:54 PM
Mahmoud EL-serafy Mahmoud EL-serafy غير متواجد حالياً
طالب بالصف الثالث الثانوي (علمي رياضة )
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 246
معدل تقييم المستوى: 15
Mahmoud EL-serafy is on a distinguished road
افتراضي

اسمح لي أخي ان اتعارض معك في بعض النقاط

أقول لك و بكل صدق أني أكاد لا أضيع أي حلقة دون رؤيتها و لكن في وجهتي نظري انه لا يمكن أن يكون نقدا ولكنه مجرد برنامج فكاهي لا يفيد و لا يوجه إلى أي قضية معينة .

فقد تعلمنا دائماً في المدرسة ان ننقد ما كتبه الشاعر و ليس الشاعر نفسه و الدكتور باسم لا ينقد أعمالا و انما ينقد اشخاصا و لا يهمني ذلك في شيئ فلينقد من شاء طالما انها هي
"الحرية " التي يتخذها الكثير مبررا لأعماله السيئة و طالبنا بها كثيرا كما ان البعض حقا يستحق ذلك .

و لكن ما آخذه على الدكتور باسم في برنامجه انه ينقد تيارا بعينه موجهاً معظم حلقاته لنقد السلفيين و الأخوان مبتعدا عن الموضوعية في النقد و ايضا عن الواقع فهو عندما يعرض فيديوهات ، يقطع الجزء الذي يناسب موضوعه مخرجا صاحب القول من سياق ما كان يتحدث فيه و هذا خداع لمن لا يبحث ورائه كما انه يستخدم أي شخص من التيار المعادي بما يناسب موضوع حلقته حتى وان كان المتحدث على صواب و بكل بساطه يقطع الجزء من الحديث ليضيع المعنى الحقيقي للكلام .



و ممن وقعوا ضحية تفاهات باسم يوسف الدكتور باسم خفاجة الذي تم استخدام كلامه في سياق سيئ للغاية و الرجل برئ منه تخيل انك مكان هذا الرجل و مشيت في الشارع فينظر إليك الناس نظرة سخرية لن تجد في أذهانهم إلا المقطع الذي تم عرضه و الذي سيكون معناه مختلفا تماما .


نهاية الحديث : انا لا أعترض على منهج باسم يوسف و لكن اعترض على طريقة نقده و اختيار الأشخاص الذي ينتقدهم فيجب ان يكون نقده موجها لمن أخطأ أو من أساء و ليس فيمن ابدى رأيه حتى و ان كان مثيرا للسخرية

ثانيا : دعنا لا نستخدم الفاظ الديكتاتورية او الديمقرااطية أو الحرية لأنها كلمات ربما اصبح الناس يسبونها (فكل من أخطأ يجب أن يعاقب حتى ولو كان إعلاميا فلا ينبغي ان يخطئ اعلامي و يقول عندما تتم إدانته اين حرية الصحافة فالحرية لا يتم استخدامها بما يزعج الآخرين )

ثالثا:أليست الديمقراطية ان يقول كل شخص رأيه و لا يعاقبه أحد ؟! إذا كما سخر باسم يوسف من بعض الشيوخ لا تتعجب و لا تحجم على من يقيمون دعاوي عليه (فتلك الديمقراطية ) وهم احرار ، فدعهم يتمتعون بحريتهم كما أعطيت لنفسك الحرية ان تسخر منهم
وبما اننا أصحاب عقول يجب ان نقبل السخرية من الطرفين او نرفضها منهما على السواء ايضا على اساس اننا لا ننحاز لأحد .

رابعا: اتفق معك كل الاتفاق في قولك "
أنّنا حينما نرى شيئا خاطئاً بدلاً من ان نجعل مكانه هو المحاكمات والنيابه نستضيفه للإعلام وبالتالي يزداد صيته وتزداد شهرته فيفرح صاحبه بذلك ويزداد في ما يفعل والمشكله الآن هي مشكلة الإعلام لا التيارات السياسيه
فعلى سبيل المثال لا الحصر المدعو عبدالله بدر حينما قذف وشتم الممثله إلهام شاهين
من الطبيعي ان يحال الأمر للنيابه ويحقق معه
أمّا ان الإعلام حاول تكبير الأمر بهدف توصيل الفكره بأنّ هذه هي أخلاق التيار الإسلامي فهي جريمه
فلو كان شخص ليبرالي هو من شتم الممثله إلهام شاهين لما كانت الدنيا قامت وقعدت على هذا االنحو
المشكلة ليست مشكلة شخص بعينه
إنّها مشكلة كل شخص فينا
فاتقوا الله جميعاً يرحمكم الله
إنّها صارت مشكلة عقوووووول"

وهذا رأيي أيضا فيما يفعله كل الإعلام المنحاز سواء للسلفيين أو الاخون او المعارضين " فيستغل سقطة " منافسيه ليضخمها و يتهافت عليه الإعلاميون فيصنعون من الرويبضة " نجما " .

كنت احب طيلة عمري ان يكون مثل هذا النوع من النقد و لكن ان ننتقد في أعمال لها شأنها و ليس في عدد سيارات الرئيس و بيروح يصلي بكام و الكلام اللي زي ده فاهتمامنا بتوافه الأمور يجعلها من الأمور العظيمة و أمثال هذا ما ذكرته في قضية عبد الله بدر و غيره

تلك وجهة نظري و عذرا على عدم التنظيم
اسأل الله ان يهدينا و أن يصلح أمورنا

__________________
دَعِ الحِرْصَ عَلَى الدُّنْيَا * وَفي العَيْشِ فَلاَ تَطْمَعْ
وَلاَ تَجْمَعْ مِنَ المَالِ * فلا تدري لمن تجمع
وَلاَ تَدْرِيِ أَفِي أَرْضِكَ * أم في غيرها تصرع
فإنَّ الرزقَ مقسومٌ * وَسُوءُ الظَّنِّ لا يَنْفَعْ
فَقِيْرٌ كُلُّ مَنْ يَطْمَعْ * غَنِيٌّ كُلُّ مَنْ يَقْنَعْ


رد مع اقتباس