[وائل رسلان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاستاذ اشرف الرميسى من الواضح انه حضرتك من المؤيدين للسيد عمرو موسى على طول الخط وانك تتلتمس له الكثير من الاعذار .... فدعنا ننظر نظره مستقبليه ما الذى يريده السيد عمرو موسى ؟؟؟؟ لماذا استمات السيد عمرو موسى فى اقناع شيخ الازهر من الانسحاب من الجمعيه التأسيسيه ؟؟ ولكن الشيخ الجليل رفض ...ذلك ان السيد عمرو موسى هو واعوانه من جبهة الاغراق يريدون وضعا رخوا واجواء عدم استقرار حتى يفشل الرئيس المنتخب
وما الذى تُريده جبهة الخراب من معارضتها الغريبه ؟؟ ما هى اهدافها ؟؟ ليس لها اهداف الا ان تستغل الكارهين للاخوان وخرفان الاعلام الفاسد فى الحصول على مقاعد فى مجلس النواب القادم ....
نعم للمعارضه البناءه ..التى تنافس باحترام ولا تسفه المجتمع وتصفه بانه جاهل وتحاول فرض الوصايه عليه .... نعم للمعارضه التى تقترح حلا للمشكلات لا ان تكون جزءا من المشكله ... نعم المعارضه المشاركه فى الحوار ..نعم للمعارضه التى تقبل بنتيجة الصندوق ايا كانت.. ..و من غير معارضه قويه محترمه لن تنجح اى ديموقراطيه وعلى فكره انا لست اخوانيا وكنت من المؤيدين للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح فى الجوله الاولى ... وما يجعلنى اؤيد النظام الحالى خوفى على وأد اول تجربه ديموقراطيه حقيقيه تمر بها مصر حتى وان شابها شئ من القصور فمع مرور الوقت سنصبح افضل من الديموقراطيات الراسخه

الاستاذ بركان الغضب يتكلم عن دور المرشد .... مرددا ما يقوله الاعلام الفاسد .... عن دولة المرشد وحكم المرشد ...ونتناسى انه فى جميع ديموقراطيات العالم الحزب هو الذى يحكم ممثلا فى الرئيس المنتخب عنه والمدعم منه ولا يمكن ابدا باى حال من الاحوال فصل الرئيس عن حزبه ... الا ان اعلامنا الشامخ فى الفساد يخترع ديموقراطيه على مزاجه ويمارس علينا العبط السياسى .. ليس يهمنا ان ياخد الرئيس قرارته من حزبه او من مستشاريه ما يهمنا هو تقييمه بعد اربع سنوات فان اثبت الرئيس كفاءته هو هو حزبه ننتخبهم مره اخرى واذا فشلا ننتخب اخرين
وكلامك يا استاذ بركان الغضب عن شباب الاخوان ووصفهم انه لم يكونوا ثوار كلام غير منصف .... فلولا جهود الاخوان فى موقعة الجمل ودور بعض شباب الاخوان فيما يُسمى الفرقه 95 التى حمت الميدان وشهد لهم الجميع انهم حموا الميدان لتم اجهاض الثوره فى مهدها .... والآن يحاول اعلامنا الشامخ فى الفساد والتضليل اتهامهم فى قتل المتظاهرين مع انه المتظاهرين فى هذا الوقت كان معظمهم من الاخوان
وبأذن الله ستعبر مصر هذه الظروف الحرجه بعد انتخاب مجلس النواب القادم الذى ستشكل فيه الاغلبيه من اى حزب كانت الحكومه .... وتنطلق باذن الله مصرنا الى آفاق التقدم والرقى