بصراحة أصبحت قيادة الأزهر لا تطاق ، وليست أهلا للجلوس على كراسيها
كل المخلوقات تسارع لأخذ حقها ، وتطهير صفوفها ، لكن الأزهر مدمر بالكامل ولا يجد له موطئ قدم في مصر الجديدة ، والسبب ضعف أبنائه ، وهوانهم في نظهر قيادتهم ، وذلك لأن قيادة الأزهر لها حسابات سياسية أخرى بعيدة عن العاملين بالأزهر .
أذكر الشيخ جاد الحق ، رحمه الله الرجل العالم الفقيه ، عندما طالب الأزهر بمساواته بالتربية والتعليم في مكافأة الامتحانات حيث كنا نتقاضى شهرين والتربية والتعليم كانت تأخذ ستة أشهر ، أوعز للمعلمين بالتظاهر ، والاضراب عن تصحيح الشهادة للضغط على الحكومة التي كانت رافضة لذلك .
|