هناك من يعزفون ألحانهم على جروح الآخرين
لا بل هناك من يضبطون إيقاعات ألحانهم على آهات المجروحين
.
..
....
ومن العجيب أنهم بارعون جداً فى جرح الآخرين دون أن يشعر ( المجروحون ) وقت جرحهم بذلك ، بل ربما يفرحون ،،،
فلديهم من الحيل و الأساليب ما يزينون به جروحهم لضحاياهم على أنها هدايا و منح لولا حبهم لهم ما منحوهم إياها ،
ومالا تتصوره النفوس السوية أن هؤلاء العازفون يمتلكون القدرة على تسكين تلك الجروح - كمن يضح السم الزعاف فى العسل المصفى -
فى أثناء وجودهم فى حباه ضحاياهم .. حيث لا يشعرون بها إلا إن بعدوا عنهم و غابوا عن حياتهم ،
و إن عادوا .. كانوا كمن بملك وصفات سحرية وقدرات خفيه ليزيلوا آثار ماتركوه ... ثم يعودون لكرتهم و يغيبون مرة أخرى ،
و تستمر الألحان التى بها أصحابها يتباهون ... و يستمر صدى الآهات و أنين الويلات لهؤلاء المجروحون .
.
..
........................................ ★☆.. raSHa ..★☆