عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-01-2013, 06:46 PM
الصورة الرمزية monymor
monymor monymor غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 185
معدل تقييم المستوى: 17
monymor is on a distinguished road
افتراضي

وإذا رجعنا إلى السنة وجدنا الأحاديث النبوية تؤكد كفر تارك الصلاة.
فعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة)رواه مسلم
وعن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) ورواه الخمسة وصححه النسائي والحافظ العراقي.
وجاء عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:
(لا تترك الصلاة متعمدا فإن من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله)رواه الطبراني في الأوسط بإسناد،
قال المنذري: لا بأس به في المتابعات
وعن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال:
(من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة،
ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاةً،
وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف)
رواه أحمد قال الهيثمي: ورجاله ثقات.
يقول ابن القيم رحمه الله:
"من شغله عن الصلاة ملكه حشر مع فرعون،
ومن شغله عنها ماله حشر مع قارون،
ومن شغله عن الصلاة جاهه حشر مع هامان،
ومن شغله عنها تجارته حشر مع أبي بن خلف".
فإذا كان من لم يحافظ على الصلاة يحشر مع هؤلاء الكفرة العتاة -وهم أشد أهل النار عذابا فما بالكم بمن تركها تركا كليا وعاش عمره لم يركع لله ركعة ولا سجد له سجدة؟
وقال صلى الله عليه وسلم:
(من ترك صلاة العصر حبط عمله)
(رواه أحمد والبخاري والنسائي عن بريدة).
فإذا كان ترك صلاة واحدة يحبط العمل فكيف بمن ترك الصلوات كلها؟
وروى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم
هم أن يحرق على قوم بيوتهم لأنهم يتخلفون عن الجماعات
(الحديث في الصحيحين) فكيف بمن لا يصلي أصلاً؟
وأخبر القرآن عن المنافقين أنهم إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى،
فكيف بمن لا ينهض إلى الصلاة أبداً، لا نشيطاً ولا كسلانا؟
هذه هي نصوص القرآن والسنة في شأن تارك الصلاة.
ولهذا لم يخالف أحد من الصحابة في تكفير من تركها متعمداً واعتباره خارجا من دين الإسلام.
__________________
<<لا إِلَهَ إلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ>>
<<أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ >>
رد مع اقتباس