اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامرسامر
وثائق تؤكد على أن الماسونيّين و الطبقة المستنيرة ال(ILLUMINATI) هم مشعلوا الحروب و الثورات والفوضى عن طريق العلمانيين وغيرهم
1) يعترف الماسونيون على أنّهم مبتدئوا الثّورات و الحروب :
1. الثّورة الفرنسيّة
o اليوم الماسونيّة تعترف علانيةً بأن الثورة الفرنسيّة كان عملها . في مجلس النّوّاب أثناء الجلسة في 1 تموز , 1904 المركيز دي روسانبو (de Rosanbo) صرّح :
لقد عملت الماسونيّة بطريقة خفيّة و لكن ثابتة لإعداد الثّورة ... نحن في اتّفاق كامل على أن الماسونيّة كانت المؤلّف الوحيد للثورة , و الاستحسان الذي أتلقّاه من اليسار , و الّذي أنا معتاد عليه قليلاً , يثبت , أيها السادة , و أنكم تقرّون بأن الثّورة الفرنسيّة كانت من عمل الماسونية ."
السّيّد جوميل (Jumel) : نحن نعمل أكثر من الإقرار به , نحن نعلنه ."
[ المصدر : هنري ديلاسس
[Source: Mgsr. Henri Delassus, La Conjuration anti-chrétienne, vol. 1, 1910, p. 146; quoted in de Poncins, op. cit.,p.30].
2. الثّورة في ايطاليا
• فيما يلي نقتبس من بول أ. فيشر (Paul A. Fisher) ( 1991 ) من كتابه (الههم هو الشيطان) (Their God is the Devil) , مؤسّسة البحث الأمريكيّة , الشّركة المحدودة , صندوق الحوالة البريديّة 5687, بالتيمور , ماريلاند 21210 .
• American Research Foundation, Inc., P.O. Box 5687, Baltimore, Maryland 21210.
الطلبات الدّستوريّة و المعتدلة للمحافل الماسونيّة بدأت في أن تُصَاحَب , بطلبات ديمقراطيّة أكثر , و هناك هي في ميلان , بولونيا , روما و نابولي خلايا لايلوميناتي , متحرّرين جمهوريّين , بعد أن أُنشئ هذا النظام حديثًا في بافاريا عن طريق آدم وييشوبت (Adam Weishaupt) . . . . في الجنوب تطورت أول المراكز الموالية للثورة بالاتصال مع المحافل الماسونيّة , مثل محفل سيليستيني (Celestini ) في نابولي - الموسوعة البريطانية , 1977 , المجلّد 9 , تاريخ ايطاليا و صقلية , (صفحة 1155) .
الثّورة في ايطاليا ضدّ الحكومات البابويّة خلال 1830 كانت معروفةً ب(ريسورجيمينتو) (Risorgimento) التي في الواقع , كانت حركة ثوريّة ماسونيّة نموذجيّة . رؤساء هذه الحركة كانوا جيسيب مازيني (Giuseppe Mazzini) , جيسيب جاريبالدي (Giuseppe Garibaldi) , كاميلو كافور (Camillo Cavour) و الملك فيكتور إيمانويل الثاني (Victor Emmanuel II) - - كلّهم من الماسونيّين المتحمّسين و الغيّورين .( فيشر [ 1991 ] , صفحة 17) ( الملك فيكتور إيمانويل الثاني سُمِّمَ فيما بعد عن طريق ابنه , الأمير امبيرتو (Umberto) , الذي بالمقابل , اُغْتِيلَ بأمر المحافل الماسونيّة )
كان مازيني , طبقاً للقائد الكبير لماسونيّة الطقوس الاسكتلنديّة في أمريكا , الرئيس الأوّل للماسونيّة الحديثة في ايطاليا . ( المرجع السّابق , صفحة 17)
مؤرّخ واحد , تشارلز هيكيثورن (Charles Heckethorn) , في كتابه , الجمعيات السّرّيّة (Secret Societies) , يقول أنّ الكلمة المخيفة (مافيا) لفظ مركّب يعني : مازيني أوتوريزا , فرتي , إينسيندي , أفيليناميتي
(Mazzini Autoriza Furti, Incendi, Avelenameti) و هذا يعني : يفوّض مازيني السّرقات , الحرق العتعمد و التسميم . ( المرجع السّابق , صفحة 17)
o عدد كانون الأول من حرفيّي انجلترا الجديدة 1920, و هي صحيفة ماسونيّة , أبلغت أن تقريبًا كلّ أبطال الحرّيّة الإيطاليّة كانوا من الماسونيين . ( المرجع السّابق صفحة 17 )
o كتب القائد الأعلى للشعيرة الاسكتلنديّة في أيار , عدد 1941 لمجلّة العصر الجديد (NEW AGE magazine) ( منشورات الماسونية الاسكتلنديّة للسّلطة القضائيّة الجنوبيّة ) كتب بأن مازيني (Mazzini ) و كافور (Cavour) هما الماسونيان الذان وضعا فيكتور ايمانويل (Victor Emmanuel I) على عرش ايطاليا . ( المرجع السّابق , صفحة 18)
o القائد الكبير أيضًا قال بأن غاريبالدي (Garibaldi) ( الّذي أصبح الزعيم الأعلى للماسونية في ايطاليا عام 1865 ) طالب البابا بأن يُطَاح و يتنازل عن البابوية و أنّ يُبنى على حطامه عهداً جديداً من الحقيقة و العقل و بذلك سيزال كل قساوسة و كهنة اللّه . . . ( المرجع السّابق , صفحة 18)
o صرّح تشارلز لوبينجر (Charles Lobinger) , في تاريخه عن الطقوس الاسكتلنديّة ( صفحة 827 ) بأنّ القائد الكبير للمجلس الايطالي الأعلى , راؤول باليرمي (Raoul Palermi) , حضّر اجتماعًا للمجلس الأعلى الاسكتلندي في الولايات المتّحدة في عام 1921 و أخبر كيف أن الشعائر الاسكتلنديّة قد نجحت و انتشرت في أقاليمنا , مساهمة بشكل كبير لإعداد الثّورة لتحريرهم من الطّغاة الصّغار و من الدّكتاتوريّة البابويّة . . . ( المرجع السّابق , صفحة 18)
3. الثورة التركية و الثورة البرتغالية :
o في زمن الثّورة التّركيّة , يهوديّ قال بفخر إلى والد سيّدة مجريّة :
" نحن الذين نعمله , نحن , الأتراك الصّغار (Young Turks) , اليهود ."
o أثناء الثّورة البرتغاليّة , سمعَت أنّ المركيز دي فاسكونسيلوس (de Vasconcellos) , السّفير البرتغاليّ في روما , يقول :
" يوجّه اليهود و الماسونيّون الثّورة في لشبونه ."
o لاحَظَت أكثر أن :
" اليوم عندما تُشعل الثّورة في الجزء الأكبر من اوروبّا , فإنهم يقودون هذه الثّورة في كلّ مكان , طبقًا لخطّة واحدة ."
o سألَت كيف نجحوا في إخفاء الخطّة التي احتضنت العالم بالكامل و التي لم تكن عمل أشهر أو سنوات قليلة ؟ أجابت بأن اليهود يعرفون كيف يخفون سرّاً و أنّ لا أحد منهم يخون الآخرين . ( المصدر : سيسيل دي تورماي (Cecile de Tormay) , بوسكريت ليفر (Le livre Poscrit) , صفحة 135) .
4. الثّورة الأوربّيّة :
o فيما يلي , سنستشهد ببنيامين ديسرايلي (Benjamin Disraeli) قبل أن يصبح وزير ماليّة بريطانيا العظمى عام 1856 . هذه الاقتباسات تُؤْخَذ من نقاشات السّجلّ البرلمانيّة , ( نظير سجلّ الكونغريس ) . ( شهاداتنا مبنية على أساس فيشر (Fisher) [ 1991 ] , صفحة 18- 19 ) . في 14 تموز , 1856 , نهض بنيامين ديسرايلي في مجلس العموم للقول :
". . . في إيطاليا هنالك سلطة نادرًا ما نذكرها في هذا المجلس التّشريعيّ , و لكن بدون الاعتبار و الفهم الذي سيفهم منه وضع إيطاليا بشكل صحيح . أقصد الجماعات السّرّيّة . لا تحبّ الجماعات السّرّيّة الحكومة الدّستوريّة . . .
من غير المفيد أن يُنكَر . . . بأن جزءاً كبيراً من أوروبّا - كلّ إيطاليا و فرنسا , و جزء كبير من ألمانيا , و لن نذكر البلدان الأخرى - - من غير المفيد أن ننكُر بأنها مغطاة بشبكة من هذه الجماعات السّرّيّة كما أن سطح الأرض مُغطّى الآن بسكك الحديد . و ما هي أهدافهم ؟ إنهم لا يحاولون إخفاءها . إنهم لا يريدون الحكومة الدّستوريّة . لا يريدون المؤسّسات الخيرية , لا يريدون المجالس الاقليميّة ولا تسجيل الأصوات , يريدون . . .النّهاية للمؤسّسات الكنائسيّة . . . .
" لقد أخبروني بأنّ وزيراً بريطانيّاً قد تفاخر - - ويا لها من مفخرة غير حكيمة جدًّا - - بأنه كان عليه أن يرفع يده فقط و يمكن أن تبدأ ثورةً في ايطاليا غدًا . . ."
سقط أمير كبير فجأةً . . . فقط و كلّيّةً بعمل الجماعات السّرّيّة . أننيّ أدرك تماماً حقيقة أنه لن ينكرها أي رجل مطّلع بأحداث عام 1848 !'
o كان السّيّد ديسرايلي يشير إلى ثورة عام 1848 التي هزّت فرنسا , إيطاليا , ألمانيا و النّمسا التي أثناءها أُجْبِرَ الأمير ميتيرنيتش (Metternich) , وزير الخارجيّة النّمساويّ المعروف , على طلب اللجوء إلى إنجلترا .
o شخصيّة سياسيّة عجيبة في بريطانيا العظمى , السّيّد ديسرايلي أصبح مرّتين رئيس الوزراء ( 1868 و 1874- 1880 ) . لقد قبل رتبة النبيل مع اسم ايرل لبيكونسفيلد (Earl of Beaconsfield) عام 1876 . بينما كان رئيس الوزراء , ألقى خطابًا في أيليسبري (Aylesbury) في 20 أيلول , 1876 , و الّذي قال فيه :
في محاولة تشكيل حكومة هذا العالم , ظهرت عناصر جديدة يجب اعتبارها و التي لم يتعامل أسلافنا معهم . . . الجماعات السّرّيّة - - العنصر الذي في آخر لحظة قد يحيّر كلّ ترتيباتنا و خططنا , الذين عملاؤهم في كلّ مكان , و عندهم أيضاً العملاء المتهوّرون الذين يقومون بالاغتيال , و إذا اقتضى الأمر أيضاً , يستطيعون تأمين المذابح الجماعية ."
5. الثّورة الفلبّينيّة :
o دعونا نستشهد بول أ. فيشر [ 1988 ] خلف باب المحفل (Behind the Lodge Door) , على ثورة الفيلبّين :
تقول الفكرة العامّة بأنّ الثّورة الفلبّينيّة عام 1896 قد أُشْعِلَتْ بسبب معارضة السكان الأصليين لقوّة الكنيسة الكاثوليكيّة في الجزر . النّار الثّوريّة أُشْعِلَتْ بمؤلّفات خوزيه ريزال (Jose Rizal) , مدعّمة بالقيادة السّياسيّة لإميليو أجونالدو (Emilio Aguinaldo) .
في الواقع إنّ الثّورة الفلبّينيّة دُبِّرَتْ عن طريق الماسونيّة , و بينما قاد إميليو أجونالدو فعلاً هذه الثّورة , فذلك لأنه كان عضواً متفانياً و أداةً للماسونية .
تلك البصيرة في التّاريخ الفلبّينيّ قد كُتِمَتْ بواسطة حكومة الولايات المتّحدة لمدّة 45 سنة , حتّى كُشِفَت أخيرًا من قبل المؤرّخ جون تي . فاريل (John T. Farrell) في عام 1954 .( فيشر [ 1988 ] , صفحة 211 - 212 )
6. الثّورة الرّوسيّة :
o مرة أخرى , دعونا نستشهد بفيشر على الثّورة الرّوسيّة :
الشّعيرة الاسكتلنديّة الشّهريّة [ عصر جديد ] أضافت : الثّورة الأولى في آذار 1917 يُقَال عنها بأنها قد حدثت و اشتعلت و وُجّهت عن طريق هذه المحافل و كلّ أعضاء حكومة كيرينسكي (Kerenski) كانوا منهم . ( المرجع السّابق , صفحة 218)
7. الحرب العالميّة الأولى :
o معروف جيّدًا بأن اغتيال فرانز فرديناند (Franz Ferdinand) الدّوق النّمساويّ أطلق الحرب العالميّة الأولى . دعنا نستشهد فيشر على الحرب الكبيرة .
لم يُذكَر بصحيفة الشعيرة الإسكتلنديّة [ عصر جديد ] بحقيقة أن القتلة المزعومين للدوق كانوا من أعضاء اليد السّوداء (Black Hand) , المنظّمة الثّوريّة للسلاف الجنوبيّ التي كانت من نِتاج الماسونيّة .
أثناء المحاكمة , شهد برينسيب (Princep) بأن زميله , سيجانوفيتتش (Ciganovitch) , أخبرني بأنه كان ماسونيّاً , و في مناسبة أخرى , أخبرني بأن وليّ العهد [ فرانز فرديناند ] قد أُدِينَ حتّى الموت عن طريق محفل ماسوني .'
علاوة على ذلك , شخص آخَر من القَتلة المتّهمين , تشابرينوفيتتش (Chabrinovitch) , شهد بأن الرّائد تانكوسيتتش (Tan***itch) , أحد المدبّرين , كان ماسونيّاً .( المرجع السّابق , صفحة 217- 218 )
8. هيمنة الحكومات :
o أخيرًا , المقتطف التّالي من فيشر [ 1988 ] يظهر بوضوح بأن الماسونيّين العاليي المستوى يعرفون عن الأصل الحقيقيّ لمنظّمتهم السّرّيّة و يفهمون الرّموز المبتكرة من قبل الملك هيرود آغريبا (Herod Agrippa) :
في عام 1976, كتاب من قبل فريد زيلر (Fred Zeller) , رئيس سابق لمحفل فرنسا الكبير , صرّح , (Trois Points, C'est Tout) , (ثلاثة نقاط هذه هي فقط) , كشف بأنه بين عامي 1912 و 1971 , كانت الجمهوريّة الثالثة و معظم الرّابعة قد تم السيطرة عليها من قبل الماسونيّين الذين حاربوا اكليركيين رئيسيّين في معركة ضد نفوذ الكنيسة .
و في عام 1981 , علِمَ العالم كله بمكيدة محفل ليسيو جيلي (Licio Gelli) الماسوني المعروف بمَجمَع 2 (Propaganda Due) , أو بي-2 (P-2) الذي عجّل سقوط الحكومة الإيطاليّة نفس تلك السّنة . ( المرجع السّابق , صفحة 21)
2) موّلت الماسونيّة الثّورة البلشفيّة في روسيا 1917 :
سنستشهد في هذا القسم بلاري آبراهام (Larry Abraham) من كتابه "سمّيها مؤامرة" (Call It Conspiracy) ,
Double A Publications, P.O. Box 609, Wauna, Washington 98395.
•أوّلاً , الحركة اليساريّة في الولايات المتّحدة مُوِّلَتْ من قبل المصرفيّين الدّوليّين . لاري آبراهام ( صفحة 68) يذكر أوزوالد سبينجلر (Oswald Spengler) , المؤرّخ العظيم للقرن ال20 :
o " ليست هنالك حركة بروليتاريّة (proletarian) , و لا حتى شيوعيّة , لم تشتغل في مصالح المال , في الاتّجاه المشار بالمال , و في الوقت الذي اشتُري بالمال - - و ما كان ذلك ليحصل بدون المثاليّين بين زعمائها و الذين يملكون أقلّ شكّ بالحقيقة . ( تدهور الغرب (Decline of the West), ,المكتبة الحديثة , نيويورك , 1945 ) (Decline of the West, Modern Library, New York, 1945)
•لجنة رييس (Reece) التي حقّقت في تأسيسات الكونجرس في عام 1953 أثبتت بكمّيّات هائلة من الدلائل بأن مؤسستي روكفلر (Rockefeller) و كارينجي (Carnegie) كانتا ترفّان الاشتراكيّة منذ بدايتهما . ( انظر مؤسسات رينيه ورمسر : سلطتهم و نفوذهم , ديفين أدير , نيويورك , 1958 )
( René Wormser's Foundations: Their Power and Influence)
(Devin Adair, New York, 1958) ( آبراهام , صفحة 70)
•يؤكّد لاري آبراهام بأن المؤامرة كانت تخطّط للحرب ( الحرب العالميّة الأولى ) طوال عقدين من الزمن . كان اغتيال الدّوق النّمساويّ فقط حادثاً و عذراً لبدء تفاعل متسلسل ( صفحة 71) . و لكننا نعرف الآن بأن حتّى ذلك الحادث كان مُخططاً أيضًا .
•لقد طال الحرب بالرّغم من المأزق في جبهة المعركة بسبب دخول الولايات المتّحدة في الحرب . لاحَظ وينستون تشرشيل (Winston Churchill) بأن العالم كان سيصبح أفضل إذا بقيت الولايات المتحدة خارجه منذ السّلام مع ألمانيا , و أنه لم يكن ليحدث أي انهيار في روسيا يؤدّي إلى الشّيوعيّة , و لا انهيار الحكومة في إيطاليا بعد الفاشيّة , و النّازيّة لم تكن لتكسب السّيادة على ألمانيا أبدًا . ( مجلّة العدالة الاجتماعيّة
(Social Justice Magazine) , 3 تموز , 1939 , صفحة 4) . لكنّ الحرب العالميّة الأولى كانت صفقة ماليّة للمصرفيّين الدّوليّين . ( المرجع السّابق , صفحة 74- 75 )
•حدثت الثّورة البلشفيّة , ليس بسبب الجماعات المُضطَهَدة التي تثور على استغلال الرّؤساء كما نشرها الشّيوعيّون ككذبة كبيرة , و لكنّ لأنّ رجالاً أقوياء جدًّا في أوروبّا و الولايات المتّحدة أرسلوا لينين (Lenin) في سويسرا و تروتسكي (Trotsky) في نيويورك إلى روسيا لتنظيمه . ( المرجع السّابق , صفحة 76) .
•لنين أُرْسِلَ عبر أوروبّا في حالة حرب على القطار المغلق المشهور . أخذ لينين معه قرابة 5 إلى 6 مليون $ من الذّهب . الأمر برمّته رُتِّبَ من قبل القيادة العليا الألمانيّة و ماكس واربرج (Max Warburg) , مع مساعدة اشتراكيّ آخر غنيّ جدًّا و واسع النفوذ اسمه أليكساندر هيلفاند (Alexander Helphand) , و اسمه المستعار بارفوس (Parvus) . عندما ترك تروتسكي نيويورك بجواز أمريكيّ مع حاشية من 275 ثوريّ خاصّة به . ( المرجع السّابق , صفحة 76- 77 )
•يعقوب سكيف (Jacob Schiff) , الشّريك الأوّل في كوهن , ليوب و شركاه (Kuhn, Leob & Co) و حما أخٍ ماكس واربرج , فيلكس (Felix) , ساعد أيضًا في تمويل ليون تروتسكي (Leon Trotsky) . طبقاً لصحيفة نيويورك الأمريكية في 3 شباط , 1949 : اليوم تم التقدير من حفيد يعقوب , جون سكيف (John Schiff) , بأنّ الرجل الكهل قد أغرق 20,000,000 دولار للانتصار النّهائيّ للبلشفيّة في روسيا . ( المرجع السّابق , صفحة 77- 78 )
•أرسين دي جوليفيتتش (Arsene de Goulevitch) , جنرال روسيّ مهمّ , كتب في كتابه
" القيصريّة و الثّورة " (Czarism and the Revolution) :
o لك يكن المموّلون الرّئيسيون للثورة , على أية حال , ولا واحد من المليونيرات الرّوس الغريبي الأطوار أو قاطعي الطّريق المسلّحين التابعين للينين . جاء المال الحقيقيّ أصلاً من الدّوائر البريطانيّة و الأمريكيّة و التي أعارت و لفترة طويلة الدعم الكامل لأسباب الثّورة الرّوسيّة . . . . الدّور المهمّ الملعوب من قبل يعقوب سكيف (Jacob Schiff) المصرفي الأمريكي الغنيّ في أحداث روسيا , مع ذلك حتّى الآن لم يتم الكشف عنه إلا جزئيًّا , لم يعد سرّاً بعد الآن . ( المرجع السّابق , صفحة 78)
•الجنرال أليكساندر نيتشفولودوف (Alexander Nechvolodov) يُسْتَشْهَد من قبل دي جوليفيتتش
(de Goulevitch) يقول أنه :
o " في نيسان 1917 , أعلن يعقوب سكيف علانيةً أنّ الثّورة في روسيا قد نجحت بفضل دعمه المالي"
•مشاركة سكيف في الثّورة البلشفيّة كانت معروفة جيّدًا بين مخابرات التحالف في ذاك الوقت . يبيّن الدّليل الحديث بأن تمويل البلشفيين قد تُوُلِّيَ بجهود مصرفيّين دوليّين , و التي بالإضافة لعصبة سكيف – واربرج , تضمّنت مصالح مورجان و روكفلر (Morgan and Rockefeller) . تظهر الوثائق بأن منظّمة مورجن (Morgan) وضعت على الأقلّ 1 مليون $ في صندوق الثّورة الحمراء . كان صرّاف هذه الاعتمادات في بيتروجراد (Petrograd) , حيث بدأت الثّورة , اللّورد ألفريد ميلنر (Alfred Milner) , رأس جماعة المائدة المستديرة السّرّيّة (Round Table) التي دُعِمَتْ عن طريق اللورد روتشيلد (Rothschild) . يكشف دي جوليفيتتش (De Goulevitch) أن :
o في المقابلات الخاصّة أُخبرت بأنّ ما يزيد عن 21 مليون روبلاً أُنْفِقَتْ من قبل اللّورد ميلنر (Milner) في تمويل الثّورة الرّوسيّة . ( المرجع السّابق , صفحة 79- 80 )
•الأستاذ أنطوني سوتن (Antony Sutton) من مؤسّسة جامعة ستانفورد (Stanford University's Hoover Institution ) علّق على الحرب , الثّورة و السّلام , الذي باستخدام وثائق وزارة الخارجيّة الرّسميّة في الغالب , يظهر بشكل جازم بأن عمليًّا كل شيء امتلكه السوفييت قد حُصّل من الغرب . ليست مبالغة أبداً القول بأن يو . إس . إس . آر . (U.S.S.R ) الاتحاد السوفييتي هو من صنع الولايات المتّحدة الأمريكيّة ( المرجع السّابق , صفحة 83)[/FRAME]
|
معنى العَلمانية :
العَلمانية ((Secularism )) : هى اقصاء الدين عن الحياة , وان يكون العالم هو مصدر افكارك , يعنى ببساطة ان تتخلص من الدين وان تستبدل شرع الله بما تراه انت مناسبا لك فى حياتك , وان الله ليس له سيطرة على العالم , بل الانسان هو سيد العالم
تعرف دائرة المعارف البريطانية ( العلمانية ) : ( هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها )
وقد قسمت دائرة المعارف البريطانية الالحاد الى قسمين
1- الالحاد النظرى
2- الالحاد العملى
ووضعت دائرة المعارف البريطانية العَلمانية ضمن الالحاد العملى بوصفه أحد المذاهب الكفرية الالحادية
ويقول جورج سنتياتا: ( إن حياتنا بكاملها وعقلنا قد تشبعا بالتسرب البطيء الصاعد لروح جديدة هي روح ديمقراطية دولية متحررة وغير مؤمنة بالله ).
جاء في قاموس العالم الجديد لوبستر ( العلمانية ) ( الروح الدنيوية، أو الاتجاهات الدينية، ونحو ذلك ، نظام من المبادئ والتطبيقات يرفض أي شكل من أشكال الإيمان والعبادة )
معجم أكسفورد شرح العلمانية (هى الرأي الذي يقول : إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساسا للأخلاق والتربية )
يقول نيتشة صاحب نظرية موت الاله : ان الاله قد مات , ولم يعد له سيطرة علينا , وعلى الانسان ان يسعى لان يكون كاملا (( سوبر مان ))
يقول حسن حنفى احد العلمانيين العرب : إن الله لم يخلق الانسان وأنما الانسان هو من خلق الله , وان كلمة الانسان الكامل ( سوبر مان كما ذكرها نيتشة من قبل ) كلمة الانسان الكامل ادق من كلمة الله , ويجب الغاء كلمة الله من كل معاجم اللغة , ويدعى ان الالحاد اصدق من الايمان
يقول على حرب احد العلمانيين العرب : لابد للتقدم والنهضة من خلخلة القناعات وزحزحة المعتقدات ولابد من نزع هالة القداسة عن الوحى وتعرية التقديس الذى يمارسة الخطاب القرآنى وذلك لتحقيق مرجعية العقل وحاكميته واحلال سيداة الانسان مكان امبريالية الله
نشأت العلمانية :
نشأت العلمانية فى القرن السابع عشر فى اوربا كنتيجة لاضهاد الكنيسة وانشاء محاكم التفتيش وعن فساد الكنيسة فى اوربا ونشر الجهل والتخلف وقتل العلماء ومنهم جالليو , حيث عرف هذا العصر بعصر الظلمات فى اوربا , حيث نشرت المسيحية الجهل والتخلف والاضهاد فى اوربا
وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيله لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة وقتل العلماء ،
مثل:
1- كوبرنيكوس: نشر عام 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب.
2- جرادانو: صنع التلسكوب فعذب عذابًا شديدًا وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.
3- سبينوزا: صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً.
4- جون لوك: طالب بإخضاع الوحي للعقل عند التعارض.
5_ جالليو : صاحب نظرية دوران الارض والذى قتلته الكنيسة
أنواع العلمانية :
1- العلمانية الملحدة (( العلمانية المتطرفة )) : وهى ما تسمى بالشيوعية ( الماركسية ) وهى تنكر وجود الله وهدفها القضاء على كل الاديان وكل المعتقدات , وتبيح دم كل شخص متدين وتهدم المساجد والكنائس والمعابد وحتى معابد البوذيين , وسنتحدث بالتفصيل عن قتلهم لملايين المسلميين وهدم المساجد وكذلك الكنائس ومعابد البوذيين وقتل اى شخص على علاقة بأى دين او عقيدة سنتحدث عن هذا الامر بالتفصيل
2- العلمانية الجزيئة : وهى اللادينية حيث تعترف بوجود اله , لكن لا تعترف بأى دين , وهدفها ابعاد الاديان عن الحياة نهائى , ولا تريد الخضوع لاوامر الله , ومفهوم العلمانية الجزئية ببساطة ان كل شخص يفعل ما يريد وقتما يريد حتى ان كان هذا الامر مخالف لشرع الله , فهم لا يريدوا سيطرة الله عليهم , يريد ان يستبدل العلمانى شريعة الله بقوانين تناسب اهوائهم هم , فقد يصدرون قانون مثلا لحرية زواج الرجل من رجل مثله !!!!!!! , ببساطة يريد العلمانى الجزئى ان يعيش مثل البهائم بلا تكليف او مسئولية او مسائلة وبلا اى قيود او ضوابط وسنتحدث
__________________
لو أن شخصاً أعمى كتب عن الأرض والظواهر المتعلّقة بها لجادل الناس كثيراً ولأنكر القمر والكواكب التي تظهر ليلا وسوف ينكر وجود الليل والنّهار ولن يعترف بظاهرتي النور والظلام . ولكنه سيعترف بالشمس لأنّه يشعر بها .أما غيرها فنكرانه لها لأنه لا يبصرها . وسوف تجد له اتباعا ومشجّعين ومدافعين عن فكرته .....طبعاً سيكونون كلهم مثله عميان . هذا هو حال العلمانيين يتّبعون شخصاً أعمى البصيرة فيضلهم معه
http://www.youtube.com/watch?v=7qrAWKwAA1s
|