
11-01-2013, 07:46 AM
|
معلم اللغة الانجليزية
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 2,414
معدل تقييم المستوى: 0
|
|
رئيس حزب الاصالة السلفى : ليس من حق الشاطر وبديع التحدث باسم مصر
أعلن المهندس ايهاب شيحة الرئيس الجديد لحزب الاصالة السلفى الرئيس محمد مرسى بالتخلص من جميع مستشاريه ومساعديه، الذين تسببوا في حالة الارتباك التي أصابت قرارات الرئيس في الفترة السابقة، مشدداً على رفضه أن يتحدث خيرت الشاطر أو مرشد جماعة الإخوان باسم مصر والحكومة، لأنهما يمثلان جماعة الإخوان المسلمين، والذي يمثلها سياسياً حزب الحرية والعدالة وهو الجهة الوحيدة التي لابد من التعامل معها أما أعضاء الجماعة فليس لهم أي صفة للتدخل في شؤون مصر.
وقال شيحة :"إن بعض ممن ينتمون للتيار الإسلامي تسببوا بتصرفاتهم وتصريحاتهم في تشويه صورة الإسلام، وأن أمامهم هدف أهم خلال الفترة المقبلة يتمثل في محاولة تحسين تلك الصورة، مشيرا إلى أنهم تقدموا بمبادرة للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح حول القوانين التي يجب تشريعها خلال الفترة المقبلة تمهيداً لتطبيق الشريعة الإسلامية.
وأكد شيحة خلال أول مؤتمر له بمحافظة السويس، أنهم لم يؤسسوا حزب الأصالة من أجل شق صف التيار السلفي، لكن نصرة لدين الله عز وجل والمساهمة في تحقيق المشروع الإسلامي، فمن المستحيل أن يتحقق المشروع الإسلامي دون أحزاب ذات توجه إسلامي تساعد في ذلك.
وأوضح أن السبب الرئيسي في الانشقاقات التي أصابت التيار السلفي في الآونة الأخيرة، يرجع إلى تعصب كل فرد لحزبه والاهتمام بتوسيع قاعدة الحزب على حساب الآخرين، وتناسى هؤلاء أن التيار السلفي ليس هو الدولة بأكملها، ولكنه جزء من هذه الأمة، لاسيما وأن السلف منهج وليس جماعة أو حزب، حسب قوله.
وتابع "تيار الإسلام السياسي خسر خلال الفترة السابقة ثقة قطاع كبير من أبناء الشعب المصري، بسبب التصرفات غير المسؤولة لبعض المحسوبين على هذا التيار، والدليل على ذلك الفرق الكبير ما بين ما تحقق من نتيجة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي وضعها المجلس العسكري في العام 2011، والتي ساندها التيار الإسلامي وحقق خلالها نسبة 77% موافقة، في حين انخفضت النسبة إلى 63% في الاستفتاء على الدستور الجديد، وإذا لم يلتفت تيار الإسلام السياسي لتلك الأخطاء ويعالجها، سوف تزيد خسائره في انتخابات مجلس النواب المقبلة".
وأكد رئيس الحزب أنه من الخطأ أن يعامل البعض القوى الليبرالية على أنها ضد الإسلام، فهناك قيادات ليبرالية تتمسك بدينها وتقيم فروض الله تعالى في أوقاتها وتحافظ عليها، لكنها تختلف مع التيار الإسلامي في طريقة التفكير فقط. وتابع أن "جبهة الإنقاذ الوطني" لن تستطع أن تحقق أي إنجاز في الدولة، لأن تحالفها فاشل، لأنه يضم الفلول والشيوعي واليساري والناصري والوفدي وغيرها من التيارات، ولكل تيار منها فكره ومصالحه السياسية التي لاتتفق مع الآخرين، وإذا كانت تلك الجبهة قد أعلنت عن تظاهرها يوم 25 يناير المقبل لإسقاط النظام، فهذا حقهم شريطة أن تكون التظاهرات السلمية، وهذا لن يمنعنا ويمنع التيارات الإسلامية من النزول في هذا اليوم للاحتفال بذكرى ثورة يناير.
وكشف شيحة عن تقدمهم بمبادرة للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تتضمن دستورا جديدا لتطبيق الشريعة الإسلامية مستقبلاً، والطريقة المثلى لصياغة قوانين جديدة تساعد على تطبيقها، على أن يتم تشكيل لجنة من كبار علماء الإسلام في الفقه وعلماء من التيار الإسلامي وغيرهم في مجال الاقتصاد والسياسة وعلم الاجتماع، بحيث يهتم علماء الفقه من المتخصصين بالتعديلات على القوانين الموجودة ووضع المقترحات لقوانين جديدة، ثم يأتي الدور على رجال الاقتصاد لدراسة وضع الشارع المصري الاقتصادى، ودراسة إذا كان المجتمع يتقبل الشريعة من عدمه، ووضع الخطوط العريضة التي تهيئ المجتمع اقتصادياً وتوفير الحياة الكريمة لأفراده، من عمل وخلافه قبل تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية عليهم، والشئ نفسه بالنسبة لعلماء السياسة وعلم الاجتماع كل في مجاله لتهيئة المجتمع بشكل كامل حتى يكون مستعدا لتطبيق الشريعة الإسلامية التي ينادى بها جميع طوائف المجتمع المصري الليبرالي قبل الإسلامي، حسب قوله.
المصدر
اصوات مصر
|