\/\/ اسمْعَي \/\/
مزقي صوري وأشعاري .. وكتب َ الذكرياتْ
كل ما قد كان يحيا بيننا ..
الآن مات ْ
انا لا أريد بعثا ً جديد ْ
.. بل أني احببت الممات ْ
فلتتركيني ..
وابعدي ..
وتجرعي كأس الشتات ْ
\/\/ الشاعر المغوار مات \/\/
الشاعرُ المغوارُ مدفونٌ بين الحروفْ
.. ومَا تركَ خَلفه
سوى بضع أحزان ٍ
مصبوبة ٍ
في جوف ِقَوالب َ
الكَلِمات ْ
\/\/ الحب السرمدي (1) مات ْ \/\/
الآن انسي
حُلم بعثي ..
فالحب السَرمدي
اصبح ..
مقطوعه ٌ لا تحتوي ..
ترانيمَ فَرْحِي ...
بل كُلما سَمِعْتُهَا
انهَرتُ حُزنا ً
وَوَجَدْت ُ قلبي يَسْتَعِد ُ
ليبتدئ ْ ..
في عهد ِ يأسي ..
فالحبُ نصفُ الحي
أ ُكمل موته
والآن فَقَدَ .. ما تبقي
من أمل ٍ وبأس ِ
فاتركيني كي أعيشَ علي حُطامِي
وما تبقي من عهدِي ومملكتِي ...
وصدقَ قولاً
عندما ناديتَه
في جوف ليلي
يا أبتي :
" أ َلْتَمِس ُحِكمه "
فخبّرني مُتبَسِما ً
يا بُني ّ :
" السفنُ تَشتهي ..
لكن ْ- يا طفلي -... ما تريده الرياحُ .. يأتي "
بقلم / احمد رضا
13/6/2008
السرمدي : القديم