[د.عبدالله محمود]

جدير بالذكر أن الظروف التى دفعت بالعقدة لشغل منصب رئيس البنك المركزى هى ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه حيث وصل وقتها للـ 7 جنيهات
وهبط الاحتياطى النقدى وقتها من العملة الصعبة من 37 مليار إلى 15 مليار
" ولم يولول الإعلاميون وقتها "
رغم أن الظروف الفائتة كانت أفضل من الآنية على صعيد الاستقرار السياسى
ومع ذلك فالمؤشرات تبشر بأن الدولار لن يرتفع سقفه بحالٍ من الأحول ليصل إلى السبعة حنيهات
والمؤشرات تقول أيضاً أن الذين راهنوا على ذلك واتجهوا لتغيير مدخراتهم من الجنيه إلى الدولار سيخسرون
خاصة أولئك المشترين من السوق السوداء
بحسب سياسة العرض والطلب ,
مصر إن شاء الله بخير بخير