لم أر معارضة في أي دولة بالعالم، مثل التي بمصر، تنقل أخبار الحوادث والقتلى، وكأنها تزف وتنقل الأخبار السارة، وكل حدث مأساوي، تعتبره نجاحا لها،
افرحوا كما شئتم، فان المحن تظهر حقيقة النفوس، وطبيعية ما في الرؤوس، ونيات الفاسدين، وأمراض الحاقدين، وحقيقة أعداء الوطن والدين، فما لكم من ثبات، ولم يبق لك أية حسنات،
فاتقوا الله في مصر، فقد صانها الله وحماها من كل الجبابرة والغزاه
|