بيت حافظ الذى ذكرته فى بداية خاطرتك
والذى يقول ...
يقولون إن الشوق نار ولوعة..... فما بال شوقي أصبح اليوم باردا.
وهو برفع لفظة ( نار ) لأنها خبر إن وليست منصوبة كما جاءت ببيتك .
وهذا البيت جزء من قصيده أرسلها حافظ ابراهيم للشاعر احمد شوقي يعاتبهُ فيها على الصمت الذي يعتريه فى الأحداث التى كانت سائدة .
وقد رد عليه شوقى قائلا :
وأودعت إنسانا وكلبا وديعة....فضيّعها الإنسان والكلب حافظ
وهى من باب التورية والمداعبة الظريفة بين الشاعرين الكبيرين ويمكن أن يدخل فى باب الهجاء كما كان بين جرير والفرزدق .
تقبل مرورى
__________________
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .
|