التهور الذي جعل رئيس الجمهورية ساعتها ينزل دبابات سيناء في حرب 67 تسرح وتمرح هنا وهناك وهنالك بدون تخطيط حتى تكون فريسة سهلة للاصطياد على أيدي الأعداء في الوقت الذي ضربت فيه الطائرات وهي رابطة على أرض المطار كأنها "أوز أبيض" مات برش مبيد حشري من طائرة في ....
--------------------------------------------------------------------
ياسبحان الله ... إقتبست هذا الجزء من المقال ولن أناقش مضمونه .. بل هي ملحوظة عابرة بمقارنة بين الرئيسين .. عبدالناصر ,.. ومرسي ..المقال هنا يحمل عبدالناصر المسئولية كاملة عن خطط تحرك الدبابات ويصفه بالمتهور .. وكأن سلاح الدبابات أو المدرعات بصفة عامة ليس له قائد مسئول عن التشكيلات أثناء المعركة .. ومن فوقه المشير عبدالحكيم عامر .. وزير الحربية مع كامل إقراري بأن عبدالناصر رجل عسكري وهو القائد الأعلي للقوات المسلحة .. ولكن قادة الأفرع لها الخطط والتحركات .. وبنفس التصور عن حالة الطائرات ... هنا يحمل المقال عبد الناصر المسئولية منفردا وبتهور .. ولو قارنا سيدي الفاضل بين الحالة السياسية التي نعيشها الأن .. من الذي يتحمل تصريحات العريان التي أضاع بها تاريخ شعب وحقب من كفاح مسلح وشهداء بمئات الألوف وإقتصاد تهاوي بفعل تلك الحروب وبطولات يسرد المقال إحداها لجندي مصري عادي بطل بمعني الكلمة .. تحملها العريان وحده .. وتبرأت الجماعة والرئاسة والكل من مقولة العريان وأصبح هو سيد قراره ومقولته .. خطاب السيد الرئيس الإقتصادي الأخير وماحدث للجنية من إنهيارات مدوية عقبه .. من الذي أعطي للرئيس مرسي تلك البيانات الخاطئة .. بمستقبل مشرق لإقتصاد مهلهل ... إنكشفت حقيقتها علي أرض الواقع ... لهذا أرجو من الرئيس مرسي .. ومن الله من قبله .. أن ينفض السيد الرئيس محمد مرسي يده .. من تلك المجموعة التي تحيطه من جماعة ومرشد .. إالخ ... وليشتري شعبه بتلك الجماعة ... ونحن ( الشعب الذي يدفع الفاتورة بين صراع جبهات المنتفعين )معه بكل قوة في سبيل الخروج من تلك العثرة داعين المولي لسداد خطاه نحو خير هذا البلد
|