قال دبشليم الملك لبيدبا الفيلسوف: قد سمعتُ مَثل المتحابين كيف قطع بينهما الكذوب وإلى ما صار عاقبة أمره من بعد ذلك، فحدِّثني إن رأيتَ عن إخوان الصفا كيف يبتدئ تواصلهم ويستمتع بعضهم ببعض. قال الفيلسوف: إن العاقل لا يعدل بالإخوان شيئاً، فالإخوان هم الأعوان على الخير كله والمواسون عندما ينوب من المكروه، ومن أمثال ذلك مثل الحمامة المطوقة والجرذ والظبي والغراب، قال الملك: وكيف كان ذلك؟
ارجو من معلمي اللغة العربية شرح هذه الفقرة وبيان علاقتها بالنص
|