و ليه ميكونش انه الشعب سيء( معذرة فأنا لا أعمم الأحكام) و تعلم من العهد البائد كل الأساليب السيئة و انحدرت الأخلاق و ضاعت القيم و توسعت الذمم و أكبر دليل على ذلك حوادث الخطف و ال*** و السرقة ليلا نهارا عيني عينك و كل هذا من نتاج العهد البائد و أخلاقياته في التعامل مع الأمور و الرشوة و التدليس و النفعية المصلحية فوق كل قيم و ضمير و معايير العيب ليس فقط في الرؤساء لكن في المرؤوسين فلو كل واحد منا عمل ما عليه و ما يمليه عليه الحق و الواجب و الضمير لما وصلنا لتلك المرحلة من الفساد الشامل و الإنحلال الأخلاقي و أكثرهم الفئة الضالة التي تريد ان تنتفع و تتصيد في الماء العكر كالذين شيدوا أبراج من السوق السوداء في البنزين و السولار و البوتاجاز و ما خفي كان أعظم و لو سمينا الأشياء بمسمياتها و وضعنا لها العنوان الصحيح المناسب فمثلاً حوادث القطارات السبب فيها العامل في السكة الحديد المشرف عليه و لو ركزنا في الحادث نفسه فالعبارة 98كانت مصممة لنقل البهائم و تم التعامل معها على انها لنقل البشر بدون اي محاذير و انا سافرت قبل ذلك فيها و هي تسع لأكثر من 3000 نفس و غرقت و لم يحاول انقاذهم احد و مجموع الذين غرقوا في العبارة يفوق الأعداد للحوادث في عهد مرسي بعشرات الأضعاف و كذلك حريق قطار الصعيد في عهد المخلوع الذي تفحمت فيه الجثث بالالاف و مر مرور الكرام لكننا نهول من كل شيء و نريد تعطيل المسيرة و نبني في فكرنا احكام مسبقة قبل ان نرى النتائج لشئ في نفس يعقوب فلنتق الله ربنا و كل بشري يعمل ما يمليه عليه الحق و الواجب و ما يمليه عليه دينه قبل تعليق الاتهامات على شماعة مرسي