[darch_99]

استنفار أمني بمحيط الاتحادية بعد قطع المعتصمين طريق الميرغني

شهد محيط قصر الاتحادية حالة من الاستنفار الأمنى، وذلك بعد أن قطع المعتصمون طريق شارع المرغنى ووضعوا الحواجز المرورية لمنع السيارات من المرور، وهو ما أربك حركة سير المرور وجعل السيارات تغير مسارها.
ووقف عدد من المعتصمين أمام البوابة الرابعة لقصر الاتحادية ورددوا هتافات معارضة للرئيس ولجماعة الإخوان, وفقا لليوم السابع.وكان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية المصري إقد أعلن لقاء القبض على المتهم الرئيس في أحداث الاعتداء على معتصمي الاتحادية .
وقال وزير الداخلية - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط -: إن الاعتداء على المعتصمين جنائي بدافع الانتقام الشخصي وليست له أية دوافع سياسية.
وأضاف أن المتهم الرئيس سبق وأن تشاجر صباح أمس مع بعض المعتصمين أثناء قيامه بتصوير خيام الاعتصام مما دفعه إلى الاستعانة بباقي الجناة للانتقام من المعتصمين.
وشدد وزير الداخلية على أن أجهزة الأمن تواصل جهودها الحثيثة لإلقاء القبض على باقي الجناة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهم.
وأصيب 11 شخصًا بسبب إطلاق أعيرة نارية وإلقاء زجاجات مولوتوف، أمام قصر الاتحادية الرئاسي المصري، مساء يوم السبت.
وأوضح شهود عيان أن مجهولين قاموا بإطلاق أعيرة نارية وزجاجات مولوتوف باتجاه خيام عدد من المعتصمين أمام القصر، ما أسفر عن احتراق 3 خيام.
وقال محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف التابعة لوزارة الصحة: إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 11 شخصًا معظمهم من جنود الأمن المركزي (قوات فض الشغب) الموجودين أمام القصر، مشيرًا إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، وتبين أن معظم الإصابات بسيطة.
وكان بعض المعتصمين لا يزالون يقيمون في الخيام التي أقاموها أمام قصر الاتحادية منذ شهر نوفمبر الماضي عندما أصدر الرئيس المصري محمد مرسي الإعلان الدستوري الذي لقي اعتراض المعارضة العلمانية وفلول النظام السابق.