[ابونرمين]

ليس الحال بهذا القدر من التحطيم،،لعلك والقراء الكرام قرأتم فى التاريخ:::عندما جاء أبرهة الأشرم ليهدم الكعبة،ومعه جيش من الفيلة والجنود،وهو فى طريقة أخذ أبل عبد المطلب(جد النبى الأعظم(ص)) وعندما ذهب عبد المطلب لأبرهة،فطلب منه الابل،فتعجب أبرهة قائلا:أتعنيك الأبل؟ولا تعنيك الكعبة؟فرد عبد المطلب:أنا رب الأبل،،،أما الكعبة فلها رب يحميها...الله على الرقى والوعى ومدى الإدراك بأن أى خطر يحيق بأمة مؤمنة،فالله يحميها،،ومصر كنانة الله فى أرضه،فلها رب سيحميها