قمة البخل أن يضن سيادة الفريق على العدالة التى تنتظره على أرض مطار مصر بلقاء
كنت أتمنى أن تنال أسباب هروبه القسط الأكبر من الحوار
فأولى له أن يدافع عن نفسه عوضاً عن الاتهامات التى ألقاها جزافاً وجلها حدث فى ظل حكومته
فضلاً على محاولات الوقيعة بين الجيش والنظام المدنى تارة , وبين الإخوان والسلفيين " متمثلين فى شخص أبو إسماعيل تارة أخرى
ولا نغفل التحريض والتهديد الذى سيطر على الحوار , علاوة على التعالى الذى بدا واضحاً فى الكلمات (تكرار جملة أنا كرجل عسكرى ومقاتل ) , وكذلك فى نسبه الخبرة لنفسه ونفيها عن غيره , وأخيراً فى استهجانه وتهكمه على الشيخ حازم أبو إسماعيل
,هذا مع خيالٍ مريضٍ يعشش فى رأسه بأن حكم الإخوان سيزول عما قريب مفسحاً لسيادته الطريق إلى قصر الاتحادية
السكوت ستر .. ليته سكت
ولا حول ولا قوة إلا بالله
.
.
.
.