أنّ حبكِ قد تكسر فى فؤادى
مثل أمواج البحور على الصخور ِ
رجعتُ أحلم فى بعادك ِ باللقاء ْ
ما الذى أغرى فؤادى بالحنين ِ إلى عيونك ِ
ما الذى أحيا شجون القلب ثانية ً
أم عينى امرأة بنفس الإتساع ِ
أين كل الفاتنات ِ بعرش قلبى
أين صرن
وكنّ فى عينى يغطين السماء ْ
هل كان ما أحببتُ بعدك ِ إدعاءا
ورجعتُ أجلس فى خيوط ِ الشمع ِ
رجعتُ أركض فى دروب الذكريات بكل فرح ٍ
مشعلا سيجارتى – بعد الخصام مع السجائر -
أترجع للكتابة ِ من جديد ٍ
هل ستنظرُ من جديد للوراء ْ
أمسكت ُ بالقلم الحزين من الغبار ِ
ما عاد يمكننى الهروب من الحقيقة ِ