الأستاذ الفاضل / محمد إبراهيم
تحياتي وتقديري لحضرتك .. ولكن السيد المحترم د. أكرم الشاعر .. عضو لجنة تقصي الحقائق ولا أدري هل إستمر فيها أو لا والذي أبكي يوما شعب مصر كله وهو يصف إصابة إبنه إبان الثورة ... وإكتسب حبا وتعاطفا مع دموعه ( دموع التماسيح ) وإذا بسيادته .. يعقد إجتماعا بصالة بورسعيد المغطاة بين أنصاره وحلفاؤه .. لا ليصبر شعب مصر علي فقدان 74 شابا قد يكون منهم من هو أفضل من إبنه ملايين المرات .. ومن كان منهم كل أمل أهله أو عونهم علي حياتهم .. فليسوا كلهم في مقدره أكرم الشاعر المادية ولا السياسية التي أرسل بهما إبنه لألمانيا للعلاج .. ولكن ليحتفل بإنتصار ناديه المبجل .. النادي النكرة .. علي النادي الأهلي .. ليس واحد .. ولا إتنين ,... بل ثلاتة ... هكذا كان الشاعر منعدم المشاعر أي شكر سيدي تنظره منا لمثل هذا ..............................
|