الهجوم المدروس الموجه للدكتور مرسى إنما يأتى نتيجة لتعامله مع معارضيه بشرف
لأنه لم يتحرك باتجاه أخذ إجراءات استثنائية كسابقيه
فهو إن عمد إلى قرارات لتصفية الفساد زعموا أنه ديكتاوراً " الفرعون الإله "
والجائر على القوانين ودولتها
وهو إن ترك الأمر للقانون زعموا أنه ضعيف لايصلح لمصر بعد الثورة
وصرخوا " مصر أكبر من أن يحكمها المرسى "
لنا الله كيف للرجل أن يفعل الشئ ونقيضة
.
.
.